تواصل ميلشيات أمن الجيزة الإخفاء القسري للدكتور سعد محمد عمارة 66 عاما، أستاذ الباطنة والقلب، بعد ان اعتقلته قامت فجر الأربعاء 29 يوليو 2020  باقتحام شقته بمنطقة فيصل واعتقاله مع ابنيه احمد وأسامة عمارة (صحفي).
والدكتور سعد عمارة طبيب وبرلماني سابق عن محافظة دمياط، ومحكوم غيابيا بالإعدام في قضية ما يعرف بـ"غرفة عمليات رابعة".

ومن جانب آخر تواصل سلطات الانقلاب الإخفاء القسري للمحامي أحمد ممدوح بعد اعتقاله من أمام مكتب النائب العام، حيث اعتقلت قوات الأمن بمحافظة القاهرة "ممدوح"، الثلاثاء 28 يوليو، من أمام مكتب النائب العام أثناء قيامه بأداء عمله بدون سند قانوني واقتادته إلى مكان مجهول حتى الآن.

وأدانت مراكز حقوقية استمرار الإخفاء القسري بحق الدكتور سعد عمارة مع ابنيه أحمد وأسامة، والمحامي أحمدممدوح منذ اعتقالهم.

وتحتجز داخلية الانقلاب في أقبية ألأمن الوطني العشرات من المواطنين، لفترات تتراوح بين 7 سنوات و7 أيام، ومنهم الشاب مصطفى ماصونى، 30 سنة ويعمل "مونتير فيديو"، ومن المختفين قسريا الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس حزب العدل السابق، والمختفي قسريًا من 28 سبتمبر 2018.

ومن جانب المحاكمات، قررت محكمة جنح أمن دولة طوارئ فاقوس محافظة الشرقية تأجيل 17 قضية للحكم والمرافعة إلى جلسة الأربعاء 5 أغسطس وذلك بعد إحالتهم على دائرة أخرى والمحبوس على ذمتهم كلا من؛ محمد ماهر محمد سالم، وأحمد حسيني محمد إسماعيل ناصف، ومحمد عبدالحميد محمد هديوه، ومحمد إبراهيم الصادق أحمد، وعبده السيد علي عويضة، وإبراهيم عبدالسلام إبراهيم محمد، وطلعت علي محمد نافع، وحمادة صالح أحمد سلم، ومحمد السيد غريب، وأحمد إسماعيل محمد عبدالمقصود، وعمر عيداروس صالح الحوت، ومحمد عبدالعزيز السيد محمد خميس، وحلمى سليمان إسماعيل إبراهيم، وعبدالله كيلانى عبدالقادر عبدالعال، وأحمد محفوظ على عبدالعزيز عوده، وجمال السيد صديق امام،  وعبدالإله عبدالودود إبراهيم إسماعيل.

كما تنظر اليوم محكمة جنايات الزقازيق تجديد حبس نحو 45 مواطنا شرقاويا من مراكز الزقازيق وبلبيس وديرب نجم والقرين ومشتول السوق والعاشر من رمضان ومنيا القمح.

وطالبت حركة "نساء ضد الانقلاب" يوقف الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في سجون الانقلاب واستعرضت الحركة على صفحتها على "فيسبوك" نماذج لهذه الانتهاكات ومنها حالة؛ جميلة صابر حسن، ليسانس آداب، من السيدة عائشة محافظة القاهرة، تم اعتقالها في فبراير2019 على ذمة القضية الهزلية رقم 1739 لسنة 2018، والتي أخفتها الداخلية قسريا حتي 4 مارس 2019، رغم معاناتها من مرض "الصرع" من 2007 وتحتاج إلى رعاية طبية يومية، وتتعنت قوات الانقلاب في علاجها وتوفير رعاية طبية مناسبة لها.
وتتعرض الحاجة "سامية شنن" -أقدم معتقلة في سجون الانقلاب- لعديد من الانتهاكات منذ اعتقالها في 19 سبتمبر 2013، ثم احتجازها في سجن القناطر منذ ما يزيد عن 6 أعوام.