بالتزامن مع وصول الوفد الإماراتي برئاسة وزير الخارجية عبدالله بن زايد لعقد لقاء مع الرئيس ترامب قبل مراسم توقيع اتفاق السلام مع الصهاينة، نظم فلسطينيون في أماكن متفرقة من فلسطين المحتلة بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وقفات ومسيرات احتجاجية ضد اتفاق التطبيع الإماراتي والبحريني مع الصهاينة.

وأحرق المتظاهرون في المدن الفلسطينية صور ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، تنديدا بتطبيعهما وخيانتهما للقضية، تزامنًا مع انطلاق مراسم التوقيع على اتفاقية العار.
بالمقابل، اعتبر الرئيس الأمريكي أن اليوم "تاريخي إلى السلام في الشرق الأوسط" معربا عن ترحيبه بقيادات الإمارات والبحرين والكيان الصهيوني في البيت الأبيض لتوقيع اتفاقيات تاريخية لم يظن أحد أنها ممكنة".
وأضاف ترامب أن هناك 5 إلى 6 دول تتفاوض من أجل تحقيق اتفاق سلام مع الكيان كما فعلت الإمارات والبحرين.

ودشن الذباب الإلكتروني الإماراتي هاشتاج #الإمارات_رسالة_سلام للدفاع عن خطوتهم الخيانية للأمة.
كما زعم وزير الخارجية عبدالله بن زايد أن "معاهدة السلام رسالة واضحة لتطوير التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات".
وادعى "بن زايد" من واشنطن أن "السلام سيقضي على قوى الهزيمة والصراع". ورسم على وجه ملامح الفرحة قبل مراسم توقيع معاهدة السلام مع الصهاينة وقال "الإمارات مسرورة للغاية للعب دور في تحقيق السلام".

وقال سفير الإمارات في أمريكا "يوسف العتيبة" قبيل مراسم توقيع المعاهدة: "اليوم يوم تاريخي يعكس انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية".