قالت تقارير إن شرطة مدينة نيويورك ألقت القبض على أمريكية ومعها شخص آخر، اعتديا على عائلة عربية وسبّت المسلمين ولكنها (الشرطة) لم تفتح تحقيقا في الحادثة إلا بعد ضغوط مجتمعية.
وأضافت التقارير أنه كعادتها، لم تفتح شرطة نيويورك تحقيقًا في الأمر بحجة أنها كانت تعتقد بأن الهجوم لم يكن حادث "تحيز"، ولكن بعد ضغط من المجتمع، قررت السلطات أن المعتقدات الدينية للضحية قد تكون وراء الهجوم الهمجي.
ووفقًا لوثائق صادرة عن شرطة المدينة، فقد قامت المتهمة جازيل ديجسيويس البالغة من العمر 35 عامًا وآخر ما زال طليقًا، بضرب خالد علي أمام زوجته نعمت طه خارج منزلهم في ريجو بارك بمنطقة كوينز.


وذكرت شبكة "NBC" أن ديجسيويس اقتربت مع رجل غير معروف الهوية من الرجل العربي وزوجته في موقف للسيارات قبل الهجوم، وبدأت بدون سبب في افتعال مشكلة وشتْم المسلمين مع الكثير العبارات البذيئة والعنصرية، ونزعت المتهمة حجاب السيدة نعمت، وعندما حاول زوجها التدخل، هجم شريكها، على الزوج ضربا ولكما بقوة مع تهديدات بالقتل، وأشار المتهم اثناء الهجوم إلى أنه يحمل أسلحة بلغة التهديد.
وقال الشرطة إن المتهمة تواجه الآن اتهامات بالاعتداء في جريمة كراهية (Hate Crime) ومضايقات شديدة وتعريض حياة طفل للخطر.