أوقفت مليشيات تابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر تصدير النفط من ميناء الحريقة في مدينة طبرق؛ بسبب خلافات مالية، ما يعيد النفط إلى دائرة الأزمة مجدداً بعد انفراجة لم تستمر سوى بضعة أشهر إثر استئناف الإنتاج والتصدير عقب إغلاق طويل من قبل موالين لحفتر.

ونقلت قناة ليبيا الأحرار على صفحتها بموقع "تويتر"، اليوم الأحد، مقطعاً مسجلاً جاء فيه أن قوات الحرس النفطي الموالية لحفتر، علقت تصدير النفط بشكل رسمي من ميناء الحريقة، بسبب عدم استئناف صرف رواتبها الشهرية والعلاوات.

وفي سبتمبر الماضي، أبلغ حرس المنشآت النفطية، جميع شركات النفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، باستئناف الإنتاج والتصدير من الحقول والموانئ، بعد توقف 8 شهور.

وأورد المقطع أن "تعليق التصدير جاء بالتوافق مع جهات رسمية في محافظة طبرق وأعيان فيه"، لعدم تسلم حرس المنشآت أجورهم منذ سبتمبر 2019.

وفي 6 يناير الجاري، توقف ميناء الحريقة عن العمل، بسبب احتجاج لأفراد حرس المنشآت النفطية يتعلق بالأجور، وسط تهديد بغلق باقي الموانئ. وميناء الحريقة النفطي، يملك قدرة على تصدير 120 ألف برميل يوميا.