رفضت هالة زايد وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب ضم الأطباء المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى صندوق شهداء الجيش والشرطة من ضحايا العمليات الحربية والأمنية، قائلة إن "وفاة أي طبيب بسبب الجائحة هو إصابة عمل، وستحصل أسرته على التعويض المقرر وفقاً لأحكام قانون صندوق طوارئ الأطباء، الذي وافق مجلس النواب السابق على إصداره".

وكانت النقابة العامة للأطباء في مصر قد دعت أعضاءها إلى التبرع لصالح المصابين وأسر المتوفين من الأطباء، في ضوء التكافل في مواجهة الظروف الراهنة، لا سيما بعد رفض الحكومة طلب النقابة إضافة ضحايا الأطباء أثناء جائحة كورونا إلى قانون تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الأمنية، والذي يمنح أسر ضحايا الجيش والشرطة العديد من المزايا.

وكان برلمان العسكر قد وافق بصفة نهائية على تعديل بعض أحكام قانون "صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم"، والذي نص على تقديم خدمات جديدة بالمجان للفئات التي يشملها الصندوق برعايته، ومنها الاشتراك والتجديد المجانيان في مراكز الشباب والأندية والمنشآت الرياضية، وإتاحة الدخول المجاني إلى كافة المتاحف والمتنزهات والحدائق والمسارح وقصور الثقافة.