قال هاني إبراهيم، الباحث في شئون مياه النيل، إن اثيوبيا بدأت اجراء خفض المنسوب بتشغيل ممر للاستخدمات أعلى البوابات، ومازالت المياه تمر حتى الآن من الممر الأوسط"، مضيفا أن "الاجراء الإثيوبي كارثي لبدء تجفيف الممر الأوسط".
وكانت مصادر قالت إنّ إثيوبيا شرعت في فتح البوابات العليا لسد النهضة، تمهيدًا لعملية الملء الثانية خلال الشهرين المقبلين.
وأكد مصدر سوداني متابع لعمليات الإنشاء، أن فتح البوابات العلوية للسد، عند مستوى منسوب 540، لتخفيض المياه استعدادًا لعمليات صب الخرسانة وتعلية السد لمستوى قد يصل لـ595 مترًا؛ يعني عمليا تخفيض سقف التفاوض من اتفاق شامل إلى تبادل بيانات فقط، الأمر الذي يصعب على السودان فضلا عن مصر القبول به.
ومساء الأربعاء قالت "وزارة الري والموارد المائية -السودان": "أخطرتنا اثيوبيا عبر رسالة وزير المياه بأنها ستختبر البوابات السفلى للسد بإطلاق حوالي مليار متر مكعب من المياه بعد أقل من 48 ساعة من تسلمنا للإخطار مساء الخميس 08 ابريل 2021".
واعتبرت أن اليومين "فترة قصيرة لاتخاذ الاجراءات الفنية الوقائية، مما يؤكد من جديد أهمية التوصل لاتفاق ملزم قبل ملء السد. كما أن هذه الإجراءات تعني أن جزءأ من عملية الملء ستحدث خلال شهرى مايو ويونيو خلافا للجداول المتبادلة".
من جانبه قال وزير خارجية الانقلاب سامح شكري في تصريحات متداولة عبر إعلام الانقلاب إن إثيوبيا تفكر في إنشاء سدود أخرى على النيل غير سد النهضة".
وأضاف وزير الانقلاب بمجلس نواب العسكر "فنيا لن يقع ضرر لمصر من الملء الثانى ولكن التقييم الدقيق على أرض الواقع .. اثيوبيا ستقيم سدودا اخرى على النيل الأزرق.. لم يتم موافاتنا ولا السودان بالدراسات الكافية للسد..".