في سردها لواحدة من الحالات التي تؤكد جور الأحكام التي أيدتها محكمة النقض خلال الشهر الجاري بشأن قضية فض إعتصام رابعة، قالت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" إن الطبيب عبدالعظيم إبراهيم محمد عطية، -أحد المحكومين بالإعدام- "لم يذهب يوما إلى الاعتصام وجرى اعتقاله قبل نحو أسبوعين من المجزرة ورغم ذلك حُكم عليه بالإعدام".
وأضافت أن "عطية" تعرّض لأشد أنواع التعذيب من ضرب وسحل وصعق بالكهرباء لمدة 20 يوما متواصلة في سجن العقرب.

وأوضحت أن "الآثار الجسدية والنفسية للتعذيب المتواصل لاحظتها أسرة "عطية" في أول زيارة له بالسجن حيث بدا فاقدا للتركيز".
تناقضات الأحكام

وعن تناقضات الأحكام الجائرة التي صدرت أخيرا بإعدام 12 بريئا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في ما يسمى "فض إعتصام رابعة العدوية"، أكدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" أن "الأحكام الجائرة تندرج في إطار الخصومة السياسية التي كانت واضحة جلية بسياق الحيثيات التي سردها القاضي".
وطالبت "الشبكة" "النائب العام بإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام ومراجعتها وتقديم الضالعين في إهدار أرواح الأبرياء إلى المحاكمة".
وأكدت أن "الأحكام في القضية لا تعبّر عن واقع فعلي لتهمة يستحق عليها المعتقلون حرمانهم من حياتهم وسلبها منهم بالإعدام".