استمرت الوقفات التي ينظمها طُلاب الجامعات الأردنية رفضاً للإتفاقية التي وقعها الأردن مع كيان الاحتلال في إكسبو "دبي" بمجال المياه، لم يمنعهم اعتقال زملائهم من عدد من الجامعات الأردنية.
ورفع طلاب جامعة اليرموك مجموعة من اللافتات في وقفتهم نهار الخميس 25 نوفمبر، ومنها " لا ما نخون الأمانة والتطبيع خيانة "
، و"الحرية لمعتقلي الرأي" و"التطبيع خيانة".
وعن مصير الطلاب المعتقلين على أثر مشاركتهم بوقفات مماثلة، قال رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي، المحامي عبد القادر الخطيب" إن "محافظ العاصمة ياسر العدوان قرر الإفراج عن الطلبة الموقوفين على خلفية الاحتجاج على اتفاق النوايا  التطبيعي  مبينا أن العدوان خفض قيمة الكفالة من 200 الى 50 الف دينار ".


وأضاف خليل عطية النائب بالبرلمان الأردني "يا حكومة لم يعد مقبولاً اعتقال طلاب الجامعات والناشطين سياسياً،  يا حكومة إن اعتقال من يعبر عن رأيه ورأي شعبنا بالمسيرات ضد التطبيع يعيدنا إلى زمن الأحكام العرفية، لذلك يجب الإفراج عن جميع الطلبة الجامعيين والناشطين المعتقلين فوراً ودون إبطاء".
وأشارت الناشطة الحقوقية هديل عبدالعزيز إلى أنه "من أكبر التناقضات في الأردن: صخب كبير لخفض سن الترشح للبرلمان، يترافق في الوقت ذاته مع توقيف الشباب لمشاركتهم بوقفة احتجاجية دون سند قانوني، وتحديد طلاب جامعيين بالفصل بسبب ممارستهم حقهم في التعبير".