تصدر هاشتاج #غلاء_الاسعار_فساد_العسكر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" في ربط مباشر بين غلاء الأسعار التي تفاقمت بعد الحرب الروسية الأوكرانية والتي ساهمت في فضح العسكر وتعريتهم عن مشروعات اللاجدوى التي يقودها زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي فضلا عن علية تستيف المشروعات والأراضي لصالح مشروعات الخدمة الوطنية وأجهزة القوات المسلحة التي تستأثر بها عاصبة الانقلاب.
وأبدى الناشط محمد فكري عبر @mf66563806 تعجبا من أن "عملية الاستيراد والشحن البحري والتخليص الجمركي بتأخذ من ٣ إلي ٤ شهور علي الأقل قبل أن تنزل هذه السلع المستورده السوق المصرى".
وتساءل ".. كيف لجميع أسعار هذه السلع أن تزيد في مصر بعد أقل من 10 أيام فقط من بدء الحرب الروسية الأوكرانية التي يتحججون بها لزيادة الأسعار ؟!".
وقال حساب المﻻك الحزين عبر @Lido8080: "حكومة العسكر تخير اصحاب المخابز السياحى بان يرتفع سعر الرغيف ل جنيه ونص او تقليل حجم الزعيف ٥٠% مع ثبات سعر الرغيف ل جنية م الاخر السيسي مش هبسيب الرغيف الا لما يخليه قد قرص الفلافل كل حاجة هتتسخط ف عهده. انتظروا ارتفاع ف كل المنتجات يصل م ٤٠ الى ٥٠%".
وكتب حساب المـصـــــــــــــــري عبر @mustafi255 "مصر البلد الوحيده اللي كل حاجه فيها أسعارها بترتفع و مفيش دخل للناس".
أما هند
المصرية فسخرت عبر @hind_selim22 من مخاطبة "السيسي يقول لمحمد زكي : اخذنا قطعة ارض ولم نعوضكم عنها ..مش كده يامحمد؟ .." قائلة "والله ان هذه العبارة بمفردها اكبر دليل علي فساد الجيش او القوات المسلحة التي توجه سلاحها لصدور الشعب".
واستبشرت هند المصرية أن الأسعار سيف على رقبة الانقلاب فعلقت "الناس بتغلي وهي قربت ..المشانق ستعلق لكم بالشوارع انتم و #السيسي بتاعك".

وكتبت إيمان سالم @EmanMokadem ".. والناس أصحاب المحلات ما صدقوا لقوا اى حاجة تحصل كلو بدأ يحتكر و ربا فى بضاعتة يعنى بضاعة قديمة ليرفع فى السعر ويقول قال عشان حرب اوكرانيا تحس ان الحرب دى عندنا .. انت بتضحك عليا ولا على ربنا.. فساد رئيس طغى على عقول الناس وبدأ يفكرون زى تفكيرة   ..".

 

 

 

وأكد ابوسويلم @freedom_tous أنه "حتي هذه اللحظة لم استوعب ما قاله السيسي بان مصر او حكومتها مدينة لقواتها المسلحة بقيمة اراضي كانت تتبع الجيش وتم اقامة مشروعات عليها .... هوه الاصل مصر ولا الجيش ؟ هو الجيش موش مؤسسة زيه زي اي مؤسسه تانية ؟ انت موش مستفز بالصدفة انت مستفز عن عمد وقاصد".