شهد هاشتاج #خرجوهم_كفاية_كدة تفاعلا مع حالة الطالب عبدالله السيد محمد السيد من محافظة الشرقية والذي كان عمره 19 عاما، وقت اعتقاله فى 24 يناير 2016، من منزله بمدينة فاقوس، وكان وقتها  طالبا بكلية العلوم بجامعة أسيوط، ولكن دراسته توقفت مع مرور 2295 يوما من الاعتقال والحبس خلف القضبان بأماكن الاحتجاز  بسجون الانقلاب، كما حرم من حريته، ولا يزال مستقبله مجهولا.
وأمضى عبدالله الشرقاوي 5 سنوات حبسا فى سجن ليمان المنيا العمومي، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، ليقضى سنوات شبابه خلف القضبان.
وفى شهر يوليو 2021 وبدلا من إنهاء إجراءات إخلاء سبيله أخفته سلطات الانقلاب قسريا لمدة شهرين، ليظهر فى شهر أغسطس 2021، ويجري تدويره على ذمة قضية برقم 1934  لسنة 2021، وأودعته داخلية الانقلاب سجن طرة شديد الحراسة 2 (العقرب) ويمنع من الزيارات منذ ذلك التاريخ  وإلى اليوم.

وقال شقيقه عبده السيد عبر حسابه قبل أيام "ربنا يهون عليك وعلى الي زيك يا أخي الحبيب.. دفعت وبتدفع تمن نيتك الصافية يابو قلب أبيض أنت آلاف مؤلفة من الشباب الي زيي الورد الي زيك جوه مكان مظلم.. وبين جدران بتدفع بسنين من عمرك أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلها في ميزان حسناتكم وأن يُرنا في من ظلمكم آيه وأن يردكم إلي أهلكم سالمين غانمين .. ولا تجعلنا اللهم ممن ينصرون ظالماً على مظلوم ولو بشطر كلمه وأن ترحم ضعفنا في نصرة دينك وأن تستعملنا ولا تستبدلنا يا الله ..".