أكملت أسماء السيد عبد الرءوف ـ متزوجة وأم لطفلة صغيرة ـ  عامها الثالث فى سجون الانقلاب على ذمة قضية ملفقة، بينما زوجها يدخل عامه الرابع فى السجن، ورغم مطالبات حقوقية بالإفراج عنها رأفة بطفلتها حبيبة و التى أصبحت يتيمة الأم والأب، مازالت سلطات العسكر تتعنت فى الإفراج عنها وتجدد حبسها كل 45 يوما.
 
وكانت قوات الانقلاب قد ألقت القبض على أسماء من منزلها بمحافظة الشرقية في 9 فبراير 2020، بعد اعتقال زوجها المهندس محمد الياسرجى بعام، وتعرضت للإخفاء القسرى فترة طويلة حتى ظهرت فى النيابة على ذمة القضبة 680لسنة 2020، ورغم تدهور حالتها الصحية والنفسية جراء حرمانها من طفلتها الوحيدة ،وحزنها على زوجها التى لم تعلم عنه شيئا منذ اعتقاله.