دخلت المعتقة تقوى عبدالناصر 22عاما الطالبة بكلية التربية عامها الرابع فى سجون الانقلاب على ذمة قضية ملفقة والمعروفة (بقضية الأمل )، ودخلت فى إضراب عن الطعام احتجاجًا على الانتهاكات التي تعرضت لها داخل محبسها واحتجازها مع مسجلات خطر داخل عنبر مخصص للجنائيات،حيث احتجزت" 24 يومًا داخل غرفة إيراد سجن القناطر بالمخالفة للقانون، وبعد عامين صدر قرارا بإخلاء سبيلها، وبدلا من خروجها من السجن تم تدويرها على ذمة قضية جديدة.
وكانت قوات الانقلاب اعتقلت تقوى فى 9يونيو 2019 بعد توقيفها بدعوى الاشتباه داخل محطة مترو حلوان وتم اقتيادها إلى نقطة الشرطة وتعرضت للإخفاء القسرى لمدة 17يوما حتى ظهرت فى النيابة على ذمة قضية ملفقة، ورغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطى وتدهور حالتها الصحية مازالت محبوسة تعانى الظلم والقهر والحزن على ضياع زهرة شبابها خلف القضبان.