قتل 3 جنود صهاينة، صباح اليوم السبت، جراء عملية إطلاق نار على الحدود مع مصر، وفي وقتٍ لاحق أعلن عن استشهاد المنفذ الذي قالت وسائل إعلام الاحتلال إنه شرطي مصري.

وقال الجيش الصهيوني، في بيان مقتضب، إن حادثًا أمنيًّا وقع صباح اليوم في منطقة اللواء الإقليمي فاران، حيث قتل في الحادث جنديان ومجندة نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود.

ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أنه تم العثور على الجنديين القتيلين في العملية بعد نحو ساعتين من وصولهما إلى نقطة حراسة في المكان.

وفي تفاصيل ما جرى، أورد الإعلام الصهيوني، أنّ مسلحًا استطاع تجاوز السياج الفاصل على الحدود المصرية مع الداخل الفلسطيني المحتل، ونفذ عملية إطلاق نار باتجاه دورية للجيش الصهيوني، أسفرت عن إصابة الجنود الذين نقلوا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع وأعلن لاحقا عن مصرعهم.

وفي أعقاب العملية، أشار جيش الاحتلال في بيانٍ له إلى أنّه عقب العملية قصف أهدافًا داخل منطقة سيناء، سُمع على إثرها دوي انفجارات في المنطقة.

وفي هذه الأثناء أعلنت القناة الـ 13 الصهيونية، أن الجيش الصهيوني قتل منفذ عملية إطلاق النار بعد اشتباك وتبادل لإطلاق نار معه عند الحدود مع مصر.

ونقلت إذاعة الاحتلال العامة عن مصادر عسكرية قولها إن ما جرى عند الحدود المصرية حدث أمني خطير للغاية وغير عادي وإن ملابساته ما تزال غامضة.

وقالت صحيفة معاريف الصهيونية إن كل الإشارات تدل على أن العملية مخطط لها مسبقاً، وليس لها علاقة بعملية تهريب المخدرات التي وقعت صباح اليوم، والتقديرات تُشير إلى أن المسلح استغل حادثة المخدرات ورصد أماكن الضعف وتسلل إلى كيان الاحتلال قرب موقع للجيش، ومن ثم فتح النار من مسافة قريبة على الجنود، حسب وصفها.

وبيّنت مصادر الاحتلال أن الحدث وقع قرب معبر نيتسانا المخصص لنقل البضائع بين الكيان ومصر، ويستخدم أيضًا كمعبر لعبور الدبلوماسيين وأصحاب التصاريح الخاصة.

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية في بيان: إنه فجر اليوم قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، موضحا أنه أثناء المطاردة اخترق عنصر الأمن حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة عدد 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد 2 آخرين بالإضافة إلى وفاة عنصر التأمين المصرى أثناء تبادل إطلاق النيران، حسب وصفه.

وأوضح أنه جارى اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، على حد تعبيره.