استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها قرية بورين جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية.

وقالت مصادر طبية إن الطفل عمرو محمد النجار (10 سنوات) استشهد متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحامهم قرية بورين.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن في وقت سابق، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال في منطقة الرأس ووصفت حالته بالخطيرة، فيما أصيب آخر بالرصاص الحي في الصدر، وثالث جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.

وباستشهاد الطفل يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال الصهيوني إلى 421 منذ السابع من أكتوبر الماضي وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الصهيوني؛ ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني منذ السابع منذ 150 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رءوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و534 شهيدا، وإصابة 71 ألفا و920 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.