استشهد البرلماني الشيخ المحمدي عبد المقصود داخل سجن وادي النطرون بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالسرطان خلال فترة وجوده في السجن .

والشيخ الشهيد انتقل إلى رحاب المولى ـ عز وجل ـ عن عمر يناهز 79 عامًا، وكان عضوًا سابقًا في مجلس الشعب عن دائرة حلوان.

وجرى اعتقاله في أغسطس عام 2013 عقب الانقلاب العسكري على الرئيس الشهيد محمد مرسي رحمه الله.

وخلال فترة وجوده في سجون الانقلاب تعرض لإهمال طبي متعمد؛ مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير؛ حيث أصيب بالسرطان خلال وجوده داخل السجن، ولم يتلق العلاج اللازم.، وذلك في ظل ظروف إنسانية مزرية داخل سجون الانقلاب.

وأدانت "مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان"  وفاة "المحمدي عبد المقصود" ووصفتها "بجريمة قتل" ناتجة عن الإهمال الطبي المتعمد

وطالبت بفتح تحقيق فوري وعادل في ملابسات الوفاة، ومحاسبة المسئولين عن الإهمال المتعمد في السجون المصرية