تواصل قوات الاحتلال الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 281 على التوالي، وتشن الغارات الجوية والقصف المدفعي، وترتكب المجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.

وجددت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون صباح اليوم بعد غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على مواصي خان يونس.

وأطلقت طائرات الاحتلال 6 صواريخ تجاه منزل قرب محطة مياه حيث يوجد تجمع كبير للنازحين وخيامهم في المنطقة.

وفي حصيلة أولية وصل 5 شهداء وأكثر من 100 إصابة لمستشفى الكويت التخصصي الميداني جراء القصف الصهيوني الأخير غرب خانيونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مفترق المغربي والطيران في شارع الثلاثيني بمدينة غزة، كما قصفت زوارق الاحتلال سواحل مخيم الشاطئ شمال غربي غزة وكذلك تل الهوى تزامنا مع إطلاق قنابل دخانية وصوتية تجاه شارع النصر تحديدا قرب اللبابيدي.

وأصيب 10 مواطنين في استهداف الاحتلال منزلا لعائلة حمدان في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد فراس وادي وزوجته الحامل في الشهر الثالث جراء قصف الاحتلال منزلهم في منطقة قاع القرين شرقي مدينة خانيونس.

    وارتفع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال الليلة الماضية منزل عائلة الراعي في دير البلح وسط القطاع إلى خمسة مواطنين منهم طفلان.