طالب علي حمد المتحدث الإعلامي باسم جماعة "الإخوان المسلمون" الشعوب والمنظمات العربية والإسلامية بتوحيد الصفوف، وتكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني، وفضح الانتهاكات الصهيونية، داعيًا كل الأطراف لترك الخلافات والتركيز على قضية الأمة الأبرز.
وأضاف حمد في مداخلة له على تليفزيون وطن، الأحد 27 أكتوبر 2024 مع الإعلامي نور الدين عبد الحافظ أن عملية الدعس البطولية التي وقعت مؤخرًا في تل أبيب، والتي استهدفت جنود الاحتلال، هي رد فعل طبيعي على الجرائم الصهيونية"، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية لا تزال رمزًا للصمود، وأن "هذه العمليات تعبّر عن طاقات شعوب مقيدة وعن غضب عربي وإسلامي مكبوت".
وسلط حمد الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشيرًا إلى أن "جرح الأمة الإسلامية ما زال ينزف في فلسطين ولبنان والسودان"، واصفا ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون خاصة في شمال غزة ، حيث يعاني الفلسطينيون من تجويع وتهجير قسري تحت حصار مشدد. وانتقد حمد الصمت العربي والدولي تجاه هذه الجرائم، معتبرًا أنه صمت "يصل إلى حد التواطؤ"، وخصَّ بالذكر الدول المجاورة لفلسطين المحتلة التي لم تحرك ساكنًا تجاه هذه الانتهاكات.
وطالب حمد القوى والتيارات السياسية والنقابات المهنية والقوى الحية في المنطقة العربية كافة بالتحرك العاجل لنصرة قضايا الأمة في فلسطين والسودان ولبنان للتحرك لوقف المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين ، وتخطي الخطوط التي تضعها الأنظمة الاستبدادية مؤكدا ضرورة توحيد الجهود الإعلامية والسياسية والنقابية للضغط على الأنظمة حتى تدافع عن القضية الفلسطينية.