قال المتحدث باسم حركة المُقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، إنَّ قرار المقاومة بعدم تسليم الأسرى السبت القادم يتحمل مسئوليته نتنياهو.
وأوضح القانوع في تصريحٍ للتلفزيون العربي، أنَّ الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الأسابيع الماضية ومنع إدخال المساعدات والوقود والخيام.
وأشار إلى أن الاحتلال يمارس حربًا جديدة على سكان غزة بمنع دخول المساعدات ومواصلة حصاره للقطاع.
وشدد على أن نتنياهو يتحمَّل ما سيترتب على تأجيل تسلم الأسرى الأسبوع المقبل.
ودعا القانوع الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال وإلزامه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن الحركة ناشدت الوسطاء منذ أسبوع إلزام العدو بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى.
وجدَّد القانوع تأكيده أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو الصهيوني.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، أنه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر.
وقال أبو عبيدة عبر منصة التليجرام، إن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.
وأضاف: "لحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر”.
وأكد أبو عبيدة التزام المقاومة ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال.