في مشهد يكشف عن حجم المأساة التي يعيشها المعتقلون داخل سجون الانقلاب، تلقت أسرة المعتقل محمد عبد الرازق غنيم خبر استشهاده داخل محبسه بسجن دمنهور في أول أيام عيد الفطر، ليصبح العيد شاهدًا على فاجعة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة بحق المعتقلين السياسيين.
المعتقل محمد عبد الرازق غنيم من مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، كان محتجزًا على ذمة القضية رقم 1238 لسنة 2024، في ظروف اعتقال طالما حذرت منها المنظمات الحقوقية، وسط تقارير عن الإهمال الطبي المتعمد والتنكيل بالمعتقلين.
وأدانت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان جريمة التسبب في الوفاة، وحملت سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن وفاته، وطالبت بتحقيق فوري ومستقل لكشف ملابسات الوفاة وضمان محاسبة المتسببين فيها.
وجددت المؤسسة دعوتها للمجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وضع حد للانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلون داخل سجون الانقلاب.