في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، طالبت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان بالحرية للدكتور محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والأستاذ بكلية الطب بجامعة الزقازيق، حيث يبلغ من العمر 81 عامًا، ويقبع خلف القضبان محرومًا من أبسط حقوقه الإنسانية.

 

يعاني الدكتور محمود عزت من أمراض الشيخوخة، ويُحرم من الرعاية الصحية والعلاج، كما تُمنع عنه الزيارة منذ لحظة اعتقاله.

وتجسد حالته صورة صارخة للانتهاكات التي تطال المعتقلين في سجون الانقلاب، وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

 

وأكدت مؤسسة عدالة أن الصمت على التعذيب جريمة، وطالبت بالإفراج عن السجناء المرضى واجب إنساني وأخلاقي.