طالب أعضاء مجلس الشعب بإقالة وزير الداخلية والنائب العام ومحافظ بورسعيد ومدير أمن المحافظة؛ باعتبارهم مسئولين عن الجريمة التي وقعت في إستاد بورسعيد، أمس، وأسفرت عن مقتل 71 شابًّا وإصابة المئات.

 

ودعا أسامة ياسين، رئيس لجنة الشباب، بسرعة اتخاذ الإجراءات الفورية والعادلة لمحاسبة المقصرين، مع إقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة ومحافظ بورسعيد ومدير أمنه للتحقيق معهم لمسئوليتهم عن تأمين المواطنين ومحاسبة مجلس إدارة النادي المصري ومدير أمن الإستاد.

 

 الصورة غير متاحة

 عباس مخيمر

كما طالب ياسين بالتحقيق مع حكم المباراة ووسائل الإعلام التي مارست التحريض وإشعال الأحداث، مشددًا على ضرورة سرعة محاسبة الرئيس المخلوع وحاشيته، وسرعة إصدار تشريعات حاسمة تنظِّم حق التظاهر السلمي وتجرّم التعصب في الملاعب.

 

وأضاف أن ما حدث سيناريو من الفوضى المرتبة لينتج العنف والعنف المضاد؛ بهدف إجهاض الثورة، قائلاً: "إن أعداءنا في الداخل والخارج يسعون لعرقلة مسيرة الديمقراطية".

 

وقال عباس مخيمر، رئيس لجنة الأمن والدفاع القومي: إن ما حدث أمس بإستاد بورسعيد ليس مجرد تقصير أمني، بل جريمة كاملة مكتملة الأركان، مضيفًا أن هناك تقصيرًا شديدًا من عدم تقدير من القيادات الأمنية لوضع خطط كفيلة وتراخي الأمن في مواجهة الأحداث من بدايته.

 

 الصورة غير متاحة

د. أكرم الشاعر

وشدَّد على ضرورة تقديم كل المسئولين بوزارة الداخلية ومديرة الأمن والمحافظة واتحاد الكرة والنادي المصري إلى المساءلة عبر قاض تحقيق مستقل.

 

وطالب رئيس لجنة الأمن والدفاع القومي بإقالة وزير الداخلية وقيادات الشرطة؛ التي ما زالت تعمل وكأنه في عهد المخلوع، وسرعة تطهير الوزارة من رجال العادلي.

 

وقال د. أكرم الشاعر: ما حدث ليس له علاقة بشعب بورسعيد، وقام به مجهولون تم استئجارهم، مشددًا على أن شعب بورسعيد بريء من البلطجة، وأنه تدافع بالآلاف للتبرع بدمه لإنقاذ الضحايا.

 

 الصورة غير متاحة

حسين إبراهيم

وأضاف حسين إبراهيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، أن أحداث بورسعيد ليست مجرد شغب ملاعب، بل جريمة منظمة.

 

وقال: "سنلزم الجميع بضرورة انتهاء الفوضى دون قوانين استثنائية، ولن نقبل المساومة: إما طوارئ أو فوضى"، محمّلاً المجلس العسكري مسئولية حماية الوطن.