- الثورة تواجه تحالفًا عالميًا يعادي إرادة الشعب المصري
- انهيار الاقتصاد وقطاعات الدولة نتيجة حتمية لحكم العسكر
- التحالف الوطني لدعم الشرعية أصبح أكبر من مكوناته
  - رجال الأعمال الموالون للانقلاب يتوقعون  سقوطه
 - القزم الصهيوني يسلم سيناء لأسياده بواشنطن وتل أبيب
- صمود الثوار منع السيسي من تثبيت أركان انقلابه
-  الانقلاب فشل في قمع الحراك رغم المجازر والانتهاكات
- تهجير أهالي سيناء وتدمير منازلهم خيانة عظمى
- رسالتي للثوار: رباطكم صخرة صماء تكسر الانقلاب
- المصريون بالخارج يحاصرون الانقلاب في كل مكان
- أهالي سيناء يدفعون ثمن استقبال السفاح بالأمم المتحدة 
- المحاكمات الثورية مصير قادة الانقلاب وداعميه

الدوحة- محمد حسين:


أكد عمرو عبد الهادي، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الضمير، أن السفاح عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري الدموي، أعلن أمام العالم كله فشله في قمع الثورة المصرية، عن طريق القرارات التي اتخذها الفترة الأخيرة باللجوء الجيش في مواجهة الحراك الشعبي بعد فشل ميليشيات الداخلية والبلطجية.


وأوضح "عبد الهادي" في حديث خاص لـ"إخوان أون لاين"، أن الانقلاب فشل في تثبيت أقدامه بالسلطة التي أستولى عليها بقوة السلاح، بفضل صمود الثوار المرابطين في الشارع المصري منذ 15 شهرا، وبطولاتهم في مواجهة المجازر التي ارتكبتها ميليشيات السفاح السيسي بحقهم منذ 3 يوليو 2013 حتى الأن.


ويكشف المتحدث الإعلامي باسم جبهة الضمير الدور الذي يقع على عاتق المصريين المقيمين بالخارج، في مواجهة الانقلاب وفضح انتهاكاته أمام دول وشعوب العالم، موضحا المحاور التي يسلكها مؤيدو الشرعية للسير بخطى ثابتة نحو إسقاط الانقلاب ودعم الثورة المصرية المشتعلة.
وتناول حقيقة الأوضاع في سيناء والمؤامرة التي ينفذها الانقلاب بالبقعة التي رواها المصريون بدمائهم، خدمة وحماية لأمن العدو الصهيوني للحصول على الرضا والدعم الأمريكي ضد الإرادة الشعبية المصرية، وكيف قاد السفاح عبد الفتاح السيسي كافة قطاعات الدولة للانهيار التام.


*في البداية حدثنا عن رؤيتك للمشهد العام المصري بعد مرور أكثر من عام على الانقلاب؟

**رؤيتي بعد مرور قرابة عام ونصف على الانقلاب لم تتغير عن اليوم الأول، إلا فيما يخص آليات إدارة المرحلة ضد السيسي، الثورة مستمرة لإسقاط القتلة ومواجهة  التحالف الدولي ضد الإسلاميين، الذي يتبناه بعض الحكام المسيطرين على مقاليد السلطة بالدول العربية، الساعين إلى تثبيت العسكر في حكم مصر


*هل تمكن السيسي من تثبيت أقدامه في السلطة؟

**كيف يتمكن السفاح عبد الفتاح السيسي من تثبيت أقدامه في ظل تمسك الثوار الأشاوس بمبادئ ثورتهم والشرعية، فأنصار الشرعية مرابطون منذ 15 شهرا لإسقاط الانقلاب الدموي، ولم يتقهقروا أمام المجازر والانتهاكات التي نفذتها ميليشيات قائد الانقلاب، صمود الثوار دفع السيسي للاعتراف بفشله في مواجهة الثورة المشتعلة بقراراته القمعية


* كيف ترى رؤية السفاح  في قمع الثورة؟

**السفاح أعلن فشله في كبح جماح الثوار بعد 15 شهرا من انقلابه الدموي على الرئيس الشرعي المنتخب، واعترف بفشل ميليشياته بعد كل المجازر التي ارتكبتها بحق أنصار الشرعية ولا زال الحراك مستمر بفضل صمود الأبطال، فضلا عن قراراته الأخيرة التي تضمنت تدخل الجيش في الجامعات وهذا اعتراف صريح من قائد الانقلاب بالفشل في مواجهة الثورة


*ما النتائح المترتبة على ذلك ؟

**نتائج الحملات القمعية والحكم العسكري الدموي في مصر يعلمها القاصي والداني، انهيار تام في الاقتصاد وإصابة كل مؤسسات الدولة بحالة شلل، وانهيار كافة القطاعات مقل الاستثمار الأجنبي والصناعة، حتى أن رجال الأعمال الفاسدين المحسوبين على الانقلاب يخشون المجازفة بأموالهم، في ظل الحراك الثوري المستمر الذي ينذر بالسقوط الحتمي لذلك النظام الغير شرعي، وحالة الحرب التي تعيشها الدولة المصرية منذ 3 يوليو 2013 حتى الأن والأوضاع في سيناء والإنفلات الأمني الذي تعاني منه البلاد نتيجة مباشرة للمجازر التي ارتكبتها ميليشيات السفاح


*ما تفسيرك للأحداث التي تشهدها سيناء من تهجير للمواطنين وتفجير منازلهم وقصفهم بالطائرات؟

**طوال 60 عاما حكم عسكري قالوا حل سيناء التنمية ليأتي السيسي قزم إسرائيل فيقوم بتهجير أهلها، ما يحدث في سيناء خيانة عظمى من السفاح الذي يضحى بأهلها من أجل تنفيذ المخططات الصهيونية، وحماية أمن العدو الصهيوني، وإحكام الحصار على أهالي قطاع غزة الصامدين، وذلك في مقابل الحصول على دعم الولايات المتحدة الأمريكية ورضا أسياده في تلك أبيب والبيت الأبيض.


الانسحابات من التحالف

*كيف ترى الانسحابات التي طالت التحالف الوطني لدعم الشرعية ؟

**تحالف دعم الشرعية أصبح أقوى من مكوناته رغم أنه لم يلبي طموح الثوار، كما أن انسحاب حزبي الوسط و الوطن من التحالف اجتهاد جيد ما دام للدخول تحت مظلة أكبر لمناهضة الانقلاب ثوريا وإسقاط القتلة


*وماذا عن دوركم في الخارج لدعم الثورة المصرية؟


** أنصار الشرعية المقيمين بالخارج يقع على عاتقهم مسئولية كبيرة تجاه الثورة، نحن نتحرك على محورين للمساهمة في نجاح الثورة وإسقاط الانقلاب، المحور الأول يتمثل في جمع كل المصريين بالخارج تحت مظلة واحدة ودمجهم في كيان مناهض للانقلاب حتى.

أما المحور الثاني هو محاصرة الانقلاب دوليا وفضحه أمام الرأي العام الدولي، وعرض كافة الانتهاكات والمجازر التي ارتكبتها ميليشياته بحق الثوار وأنصار الشرعية، لمنع اعتراف الشعوب الحرة بانقلاب السفاح عبد الفتاح السيسي، وحتى الأن نسير بخطى ثابتة لمحاصرة الانقلاب ونجحنا في ذلك الأمر على مستوى الشعوب


*ما ذا يعني استقبال السفاح في الأمم المتحدة؟

** من الطبيعي أن يتم استقبال السيسي في الأمم المتحدة رغم كل المجازر التي ارتكبها في مصر، ورغم شعارات حقوق الإنسان التي تتبناها المنظمة الدولية، والأصل في استقبال السفاح هو الدعم المعنوي حتى يستمر في تنفيذ مخططاتهم القذرة وتسليم سيناء للصهاينة، ومحاربة إرادة الشعب المصري، لكن المصريين بنيويورك كان دورهم بارز في حصاره وفضح المرتزقة الذي استأجرهم لمصاحبته، والعالم كله شاهد كيف استقبل مناهضي الانقلاب السفاح.


 * كيف ترى مستقبل الأحزاب الموالية للانقلاب؟

** الشخصيات والأحزاب الموالية للسفاح عبد الفتاح السيسي مصيرها الحتمي مزبلة التاريخ والعزل السياسي، وحل الأحزاب التي دعمت الانقلاب العسكري على الإرادة الشعبية والمسار الديمقراطي، وإحالة كل من تلوثت يداه بدماء الثوار إلى محاكم ثورية لتحقيق القصاص.


إعلام الانقلاب

* كيف ترى تعامل الإعلام المصري معكم وانتم في الخارج؟

** يبث معلومات كاذبة لا أصل لها صنعتها وسائل إعلام مملوكة لبعض الدول الممولة للانقلاب الدموي، تهدف إلى صناعة نصر زائف بعد فشلهم في قمع الثورة المشتعلة بالداخل رغم الأموال الطائلة التي انفقوها على السفاح وميليشياته


* ما رسالتك  للثوار في شوارع وميادين وجامعات مصر؟

** أيها الثوار أنتم الأبطال و نحن الأصفار، أنتم من جعل لنا لسانا يتحرك ضد هذا الانقلاب الفاشل، رباطكم صخرة صماء سينكسر فوقها الانقلاب وميليشياته عما قريب.