كتب- حسونة حماد

أكد الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- أن تحرير فلسطين هو القضية الأولى لدى الإخوان.

 

وقال في المؤتمر الذي عقدته لجنة الشريعة الإسلامية بنقابة المحامين المصرية مساء السبت 19/8/2006م تحت عنوان (يوم الأقصى): إن على الشعوب أن تحدد موقفها من هذه القضية تحديدًا دقيقًا، موضحًا أن العصابات الصهيونية لم تغير سياستها من الشعوب العربية والإسلامية وخاصةً الشعب الفلسطيني منذ احتلالها للأراضي العربية.

 

واعتبر المرشد العام تحديد من هم الصهاينة ومن هم الأمريكان ضرورة لطردهم من أرضنا متسائلاً: أين نحن وأين حكامنا من القضية الفلسطينية منذ 50 عامًا؟ وأين دور المؤسسات والمنظمات الدولية؟ مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات منحازة انحيازًا كاملاً للكيان الصهيوني المغتصب.

 

وأضاف: كنا نتمنى من الحكام العرب أن يعلنوا ولو بالكلمة الوقوف بجانب الفلسطينيين.
واستنكر مطالبة المجتمع الدولي بإعادة إعمار لبنان متسائلاً: مَن الذي هدم؟ ألستم أنتم؟، كما أبدى استياءه الشديد من جحافل الأمن المصري التي احتشدت حول نقابة المحامين وحدثهم قائلاً: اذهبوا إلى سيناء لتعميرها بدلاً من وقفتكم هذه.

 

وشدد فضيلة المرشد العام على عدم التخلي عن الشعب الفلسطيني حتى تأتي معركة التحرير ويخوضها الجميع كتفًا بكتف ورجلاً برجل.

 

من جانبه أكد الدكتور عزيز صدقي- رئيس وزراء مصر الأسبق- أن السيد حسن نصر الله أعطى للصهاينة درسًا قاسيًا مفاده أن النصر لن يأتي إلا بالإيمان. 

 

وطالب صدقي الحكام العرب بوضع خطة لتحرير الأراضي العربية المحتلة بما فيها فلسطين.

 

حضر المؤتمر الدكتور جمال عبد الهادي والدكتور محمد البلتاجي وحازم أبو إسماعيل وأحمد سيف الإسلام حسن البنا الذي ألقى في بداية المؤتمر كلمة ترحيب بالضيوف، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية الإخوان الأولى.