أعلنت داخلية الانقلاب، اليوم الأحد، تصفية 18 مواطنًا، بمنطقة في شمال سيناء (شمال شرق) شهدت قبل يومين، مقتل وإصابة 10 عسكريين، بزعم حملهم لأسلحة ومتفجرات واتخاذهم المكان وكرا لهم لتنفيذ عمليات إرهابية ، ولم تذكر أي أسماء.

وتأتي هذه الحادثة بعد حوادث مشابهة تنتهجها السلطات الانقلابية ، راح ضحيتها أكثر من عشرين مواطنا منذ مطلع العام الجاري فقط ، وذلك في بئر العبد وفي منطقة العبيدات بسيناء ، فيما لا تعلن السلطات أي أسماء أو تفاصيل عن المقتولين.

وأعلنت مصادر خاصة  لمنظمات حقوقية: أنه بعد بيان وزارة الداخلية بـ٣٥ دقيقة حضرت إلى حي الرواق بمدينة بئر العبد ٤ سيارات ترحيلات فيها جنود و مجموعة من المساجين المقيدين ومعصوبي العينين .

ثم قام الجنود بإنزال المساجين و توزيعهم في مناطق متفرقة في الشارع و بجوار المسجد والبيوت و تصفيتهم وتصويرهم خلال ١٥ دقيقة تقريباً ثم حضرت ٨ سيارات اسعاف لحمل الجثث لاحقاً.

وكان جيش الانقلاب، أعلن الخميس في بيان، مقتل وإصابة 10 عسكريين، إثر تفجير بمنطقة بئر العبد طال مركبة عسكرية، قبل أن يعلن تنظيم داعش الإرهابي، صباح السبت، تبنيه للهجوم دون أن يقدم دليل.