أصدر المجلس الثوري المصري بيانا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" اليوم الجمعة 3 يوليو 2020، قال فيه إنه "حان وقت ثورةٍ جديدةٍ تتكاتف فيها كل قوى الشعب هذه المرّة. ثورة لا تُبقي ولا تذر من حكم العسكر أي أثر، ثورة تُعيد للشعب حريته وإرادته وتسترد مصر وضعها ومكانتها، وللجماهير تطلعاتها وطموحاتها، ثورة تدفع البلاد نحو تطبيق المساواة لأبنائها وترسيخ العدالة الاجتماعية بين مواطنيها".

وفي ذكرى "سبعة أعوام على الانقلاب العسكري الخائن" أكد "المجلس الثوري المصري-Egyptian Revolutionary Council- ERC" أن مجرمي العسكر عاثوا في ربوع مصر خرابا ودمارا وانكماشا، وارتكبوا فيها القتل والحبس والخطف والمطاردة والفساد وسرقة المقدرات والتفريط في أمنها القومي، ونهبوا وسلبوا واقترضوا، وكذبوا وخدعوا ودلّسوا.

وخلُص إلى أن المصريين يصحون في الذكرى السابعة للانقلاب على "مصر أخرى غير تلك التي ثاروا من أجلها في ٢٥ يناير ٢٠١١".

وأوضح البيان أنه بسبب الانقلاب "أصبحت مصر اليوم منقوصة الحجم بعد التفريط في مساحات شاسعة من حدودها البحرية بما تحتويه من ثروات طبيعية وحيوية هائلة، ومن التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير مرضاة للصهاينة وتقربا منهم، ومن العمل الدؤوب على فصل سيناء عن الوطن سواء بإهداء الأراضي أو بتهجير أهلنا منها، وإقحام الجيش والدفع به في قمع ثوار ليبيا لصالح الانقلابيين الانفصاليين، والتعمّد الكارثيّ في مواجهة وباء الكورونا، ليعقب ذلك خيانتهم التاريخية بالتنازل عن حق مصر في مياه النيل لتختفي وشعبها من على وجه الأرض".
وختم البيان بـ"يسقط حكم العسكر الخائن.. عاش كفاح شعب مصر الأبيّ".