قال نشطاء إن إدارة الانقلاب صُعقت بعدما ما ذكرته تركيا من أن  مصر أهدرت ١١٥٠٠ كيلومتر بحري من مياهها الإقليمية بسبب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان يحتاج إلى رد رسمي مصري.

وأشار النشطاء إلى خريطة أوضح منطقة باللون البرتقالي وفقا لليونان تقع ضمن المناطق الاقتصادية الخالصة لها وليست من حق مصر، ووفقاً لتركيا هي منطقة مياه مصرية.
وأضاف النشطاء أن المساحة تعادل 130 ضعف مساحة تيران وصنافير.

وكانت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب تعجبت مما اعتبرته ادعاءات الخارجية التركية، بشأن اتفاق تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين مصر واليونان، وبخاصة أنها "لم تطلع على الاتفاق وتفاصيله".

وكانت الخارجية التركية علقت على الاتفاق بالادعاء أن المنطقة المحددة فيه تقع ضمن "الجرف القاري التركي" وأن "الاتفاق والعدم سواء" بعدما اعتبر وزير خارجية اليونان أن "الاتفاق التركي الليبي مكانه سلة المهملات".
وأشارت وثائق متداولة إلى رفض مصر أي اتفاق مع اليونان، يتعلق بالمناطق شرق خط طول 28، وهي منطقة الحدود البحرية المباشرة بين مصر وتركيا.

الأكاديمي د. عصام عبد الشافي مدير المعهد المصري للدراسات قال إن "المؤكد أن مجرم  العسكر الذي طالب ترامب برعاية صفقة القرن، يقوم هو بتنفيذها على حساب مقدرات مصر وثرواتها".
موضحا أن المنقلب عبدالفتاح السيسي "بعد أن تنازل عن مياه النيل في اتفاق 2015وتنازل عن تيران وصنافير في اتفاق 2016 يأتي اليوم ليتنازل عن حقوق مصر الاقتصادية في  البحر المتوسط لصالح  اليونان".

وأبدى "عبد الشافي" تعجبا من فرحة إعلام الأذرع قائلا: "ثم يخرج مرتزقته يهللون ويقولون صفعة لتركيا" موضحا أن "تدمير الأرض وثرواته ليس صفعة لأحد لكنه جريمة في حق وطن أيها الخونة". وأضاف أن " السيسي خائن وعسكر مصر خونة ومرتزقة السيسي خونة".