تسببت غارات جوية شمالي اليمن، بمقتل عشرين شخصا بينهم سبعة أطفال، بحسب ما أعلنت الحكومة التابعة للحوثيين، ومنظمات حقوقية.

وقال مسئول وزارة الصحة التابعة للحوثيين إن الغارة وقعت الخميس في محافظة الجوف الواقعة شمال شرق العاصمة صنعاء، وأدّت لمقتل 20 شخصا بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى جرح آحرين.
وأوضح المسئول أن الضربة استهدفت موكبا مؤلفا من أربع سيارات مدنية في منطقة الجوف.

وهذا رابع هجوم في اليمن منذ يونيو الذي شهد سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وأدان مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الجمعة الغارات، فيما دعا المبعوث الأممي لليمن إلى تحقيق شفاف بالحادث. ودعا مبعوث الأمم المتحدة لليمن إلى تحقيق شفاف في الحادث.

وقالت المنسّقة الأممية ليز غراندي إن الهجوم وقع "أثناء تنقّل الضحايا على الطريق". وأضافت منسّقة الأمم المتحدة "على غرار كل أعمال العنف العبثية ضد مدنيين، هذا الأمر يثير الصدمة وهو غير مقبول على الإطلاق".

بدوره، قال خافيير جوبرت، مدينة منظمة "سيف ذا تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) في اليمن، إنه "في غضون أقل من شهر قتل 17 طفلا على الأقل جراء هجمات عشوائية في اليمن".
وجاء في بيان جوبرت "ندين بشدة الهجوم وندعو كل الأطراف المتحاربة إلى التقيّد بالقانون الإنساني الدولي".

ولم تتّضح على الفور هوية الجهة التي نفّذت الغارة الجوية، فيما يتهم الحوثيون التحالف الذي تقوده السعودية بالوقوف خلفها.