دعا مسلمون فرنسيون إلى التظاهر احتجاجا على مسلسل اعتداء اليمنيين الفرنسيين على مساجد وأماكن الصلاة الخاصة بالمسلمين، وكان آخرها الأضرار الجسيمة التي لحقت بمسجد عمر في "ليون- فرنسا" بعد أن اشتعلت فيه النيران فجر الجمعة 7 اغسطس باعتداء متطرفين.

ومن جانبه، رجح مكتب المدعي العام الفرنسي في المدينة، فرضية العمل الإجرامي لأن الحريق شب من موقعين مختلفين داخل المبنى.

وأحرق مجهولون نحو 100 متر مربع بما فيه من فرش وأثاث لمسجد "عمر" بليون علاوة على إحراق المصاحف والكتب الموجودة به. ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم التغاضي عن هذا العمل الإرهابي والإسراع بمعاقبة المسؤول عن ذلك.

المواطن الفرنسي المسلم من أصل إفريقي طاهر براهيما قال "أتوجه شخصيا للجميع باحترام الأديان وبيوت الله في ربوع فرنسا، وما حدث في مسجد عمر ببرو ليون هو عمل إجرامى ويضر سواء من كان سباب عند الله وعند المسلمين وغيرهم من الاديان".
وأضاف "أعرف المسجد وهو موجود منذ 1980 ولم يحدث فيه شيئ إلا بالأمس، القانون سيعاقب الجاني على الجريمة في بيت الله".