أعلنت السلطات السودانية، السبت، إغلاق الطريق الرئيسي الرابط بين ولايتي "نهر النيل" (شمال) و"البحر الأحمر" (شرق)، جراء السيول.

وذكرت "الهيئة القومية للطرق والجسور" في بيان، أنها "أغلقت طريق عطيرة- هيا، الرابط بين الولايتين، بعد انقطاعه بسبب الأمطار والسيول"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية.

وأضافت الهيئة، أن "انقطاع الطريق القومي ناجم عن هطول أمطار غزيرة وجريان سيول عنيفة". ودعت للالتزام التام بتوقف حركة المرور وعدم المخاطرة باستخدام الطريق إلى حين زوال الخطر، حفاظا على الأرواح والممتلكات.

وفي السياق، أعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية، استمرار انخفاض منسوب مياه النيل بمعظم فروع النهر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وأضافت الوزارة، أن "منسوب المياه ما زال مرتفعا بمناطق آخرى، بينها العاصمة الخرطوم".

ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية السودانية أن حصيلة ضحايا السيول والفيضانات بلغت 103 قتلى و56 مصابا، فيما تجاوز عدد المنازل المتضررة 70 ألفا.

والسبت الماضي، أعلن مجلس الدفاع والأمن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد مدة 3 أشهر، لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبارها "منطقة كوارث طبيعية".

ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو، ويستمر حتى أكتوبر، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة.