واصلت نظام العسكر جرائمه الحقوقية التي لا تسقط بالتقادم، إذ قامت أمس الثلاثاء ميلشيات الانقلاب بمركز شرطة أبوحماد، باعتقال صلاح عيد دحروج، وذلك أثناء المراقبة الشرطية بمركز الشرطة.
وصلاح هو نجل "عيد محمد إسماعيل دحروج" البرلماني السابق عن دائرة أبوحماد، والمعتقل أيضا منذ سنوات.

يذكر أن "دحروج" كان قد تم احتجازه تعسفيا في إبريل الماضي في مركز شرطة أبوحماد، بعد التعنت في الإفراج عنه، رغم صدور حكم براءة بحقه بتاريخ 28/ 9/ 2019.

وقضى "دحروج" البالغ من العمر 70 عاما، 5 سنوات في سجون الانقلاب، منع عنه فيها الزيارة لفترات طويلة تعرض فيها لإهمال طبي متعمد وتعنت في تلقيه العلاج رغم تعرضه لوعكات صحية هددت حياته.

وفي السياق ذاته كشف مصدر حقوقي عن ظهور  14 معتقلا بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس بعد إخفائهم قسريا لمدد متفاوتة، وتم حبسهم 15 يوما على ذمة قضايا ملفقة، والمعتقلون هم:

١-  محمد عبد الحليم أحمد محمد

٢- إبراهيم عزام حسن أحمد

٣-  سامح أحمد محمد عبد الباقي

٤- أشرف عبد السلام عمر حسن

٥-  عبد الهادي محمد عبد المنعم سيد

٦- صلاح سليم محمد سليمان

٧-  سيد فوزي عبد الوهاب

٨-  إسماعيل حمدي محمد إسماعيل

٩- محمد جمال أحمد بحيري

١٠- أحمد محمود إبراهيم شحاته

١١-  أيمن محمد عبد المجيد أحمد

١٢-  حسن محمد رمضان متولي

١٣-  خالد السيد إبراهيم عيسى

١٤- السيد إبراهيم علي محمد

وفى كفر الشيخ اعتقلت قوات الانقلاب المواطن محمد القصيف خلال حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين ببلطيم استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون.

فيما قررت نيابة الانقلاب حبس 3 معتقلين 15 يوما على ذمة التحقيقات فيما لفق لهم من اتهامات عقب اعتقالهم مؤخرا بشكل تعسفى، بعد إخفائهم قسريا لمدة يومين، بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات وهم أحمد بركات وأحمد شلبى وعلى السايس.

كما نددت أسرة المعتقل إسلام عطية سرحان، من قرية ميت حمل التابعة لمركز بلبيس لما يتعرض له من انتهاكات منذ اعتقال في 3 أغسطس 2015 بينها تلفيق اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها وعقب حصوله على حقه فى الحرية تم تدوير اعتقاله للمرة الثالثة.

إلى ذلك أدانت "مؤسسة جوار للحقوق والحريات" ما تقوم به سلطات الانقلاب في مصر من إخفاء قسري للمعارضين، وطالبت بسرعة الكشف عن مصيرهم وإيقاف هذه الجريمة التي تحدث بحقهم.

 ووثقت المؤسسة استمرار إخفاء "مجدي سيد حسن" منذ ما يقرب من 25 شهرا، عقب اعتقاله بتاريخ 7 أغسطس 2018، أثناء لعبه كرة القدم بملعب الشهيد أحمد راضي بمنطقة القلج البلد مركز الخانكة محافظة القليوبية، حيث حاصرت أعداد كبير من قوات الانقلاب  الملعب وقاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة، ولا يعلم أحد مكانه حتى الآن.