أدانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات استمرار جريمة الإخفاء القسري بحق «محمود راتب يونس القدرة»، 28 عامًا، ذلك منذ اعتقاله يوم 13 أكتوبر 2019 من أمام بيته أثناء عودته من عمله، دون سند قانوني، ولم يستدل على مكان احتجازه حتى الآن.وطالب المنظمة الحقوقية سلطات الانقلاب بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

كما تواصل قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية، الإخفاء القسري بحق 3 مواطنين لليوم الخامس عشر على التوالي، منذ القبض التعسفي عليهم من محافظة الإسكندرية يوم 28 سبتمبر الماضي، وتم اقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن، وهم: عصام أبو حارس، علي عاشور، رضا فايد.

ونددت حركة نساء ضد الانقلاب باستمرار حبس الحرائر، وما تسبب به من معاناة يومية لذويهم، حيث نشرت تدوينة لابنة عائشة الشاطر، قالت فيها: يااارب أنا تعبت انا خايفه وزعلانه انا عاوزه ماما انا مش قادره اعيش #الحريه_لعائشة_الشاطر.

وفي سياق الحديث عن المحاكمات الهزلية صادقت محكمة الجنايات العسكرية في القضية ٦٤ لسنة ٢٠١٧ عسكرية والمعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد كما هو دون تعديل. وسينتظر المحكوم عليهم بالتصديق وصول الإعلان لكي يكتب المحامون مذكرات الطعن بالنقض وإيداعها خلال ستين يوما من تاريخ إعلان المحكوم عليهم بالتصديق على الحكم.
وتضم القضية "المؤبد لـ112 معتقلا، والسجن المشدد 15 سنة لـ3، والسجن لمدة 15 سنة لـ7، والسجن المشدد 10 سنوات لـ17".

كما لا تزال قوات الانقلاب تخفى الطفل "إبراهيم محمد ابراهيم شاهين " 14 سنه من أبناء العريش بشمال سيناء ضمن جرائمها ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم. واختطفته ميلشيات الانقلاب يوم 26 يوليو 2018 كما تم اعتقال والدته واصطحبتهما لقسم ثان العريش ومنه للأمن الوطني حيث مكثوا 5 أيام حيث تم التحقيق معهما. ومن ثم الإفراج عن الأم وحدها ومنذ ذلك التاريخ لا يعلم مكان احتجازه رغم البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون اى تعاطٍ معهم.

الجريمة ذاتها تتواصل فى الفيوم للشاب "محمود أحمد محمد عبد المنعم " 30 سنة، حاصل على ليسانس آداب وتربية، منذ اعتقاله يوم 22 يوليو 2018 من أحد شوارع مدينة الفيوم.
وتؤكد أسرته على قيامها باتخاذ الإجراءات اللازمة وتقديم البلاغات، إلا أنه لم يستدل على مكانه حتى الآن.

كان أرشيف القهر الذى يعده مركز النديم قد رصد 191 انتهاكا خلال شهر سبتمبر المنقضى بينها 44 جريمة إخفاء قسرى و56 جريمة عنف للدولة و40 جريمة تكدير وتعذيب فردى و2 من جرائم التعذيب الجماعى فضلا عن 19 جريمة قتل ووفاة 9 مواطنين داخل مقار الاحتجاز و12 حالة للإهمال الطبى داخل السجون .

ونددت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية بالانتهاكات التى يتعرض لها المعتقل " محمد شحاتة "من قرية الشيخ عيسى مركزبلبيس ويعمل مدرس لغة عربية. وذكرت أنه منذ اعتقاله في عام 2019 ويتم تجديد حبسه بغرفة المشورة دون جريمة ارتكبها استمرار لقرارات قضاة العسكر الظالمة ليستمر حرمانه من أسرته ورعاية أولاده ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم المتواصل منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم في الثالث من يوليو 2013

كما تتواصل الانتهاكات ذاتها من نفس المركز للشاب " محمود محمد حسن " من قرية السعيدية منذ اعتقاله فى سبتمبر 2019 رغم أنه لا يعرف عنه أى توجه سياسى حيث تم اعتقاله بشكل تعسفى ولفقت له اتهامات بالتظاهر رغم أنه تم اعتقاله من منزله ضمن مسلسل جرائم العسكر التى تعكس إهدار القانون وعدم مراعاة حقوق الإنسان.