قالت منصة وزارة الخارجية الإثيوبية إن "حكومة أديس أبابا ستقوم بالتعبئة الثانية لسد النهضة" مضيفة أنه "لا علاقة للمفاوضات بذلك".
هذا في الوقت الذي قال الإعلام السوداني إن مليشيات إثيوبية توغلت في مساحات استردها الجيش السوداني بالفشقة الكبرى، وعمدت إلى إطلاق وابل من الرصاص الكثيف ما أثار حالة من الرعب الشديد وسط المزارعين.
وبدأت أثيوبيا في ملء خزان السد عقب أمطار الصيف الماضي، رغم مطالبة  مصر والسودان بالتوصل أولًا إلى اتفاق ملزم بشأن تشغيله قبل البدء في الملء.

وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، فيما تصر الأخيرتان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد الواقع على النيل الأزرق.
ويمثل سد النهضة تهديدا كبيرا لإمدادات مصر من المياه العذبة التي يأتي أكثر من 90% منها من نهر النيل، في حين تقول إثيوبيا إن السد حيوي لتنميتها الاقتصادية.

وتعثرت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.