قتل "محمد الكاني" قائد أكبر مليشيا تابعة لحفتر، وهي مسئولة عن جرائم المقابر الجماعية في ليبيا بشكل عام، وفي ترهونة بشكل خاص، بإطلاق النار عليه، في منزله بمنطقة بوعطني ببنغازي، ورفعت على أثر مقتله مساجد ترهونة التكبيرات عبر المآذن وخرج الناس في الشوارع فرحاً.
واحتفل أبناء الشعب الليبي بمقتل "الكاني"  باعتباره المسئول التنفيذي عن ارتكاب جرائم المقابر الجماعية في "ترهونة".
ومحمد الكاني كان مثل محمود الورفلي أحد المطلوبين للجنائية الدولية والمتهم من النيابة العامة الليبية بارتكاب جرائم قتل جماعية في ترهونة، حيث قتل العشرات من المدنيين المخالفين له ومنهم عشرات الإخوان والسلفيين.

كما ارتكب جرائمه بفتوى من ربيع المدخلي أبرز المنظرين السلفيين بدعم الثورة المضادة.