فاضت روح الطفل يوسف ذي الـ 16عاماً إلى بارئها في قسم شرطة بالإسماعيلية تحت وطأة تعذيب متواصل لزبانية داخلية الانقلاب .

الطفل من أسرة فقيرة فوالده صياد، وأصيب بجلطة فى رجليه فأصبح عاجزا عّن الحركة، وأثناء خروج  يوسف وشقيقه لمساعدة والدهما فى الصيد ألقت قوات الأمن  القبض عليهما، وتم حبسهما فى قسم أول الاسماعيلية لمدة 14شهراً  .

 فوجىء  والد يوسف الثلاثاء  الماضي باتصال من القسم  يقول له أن ابنه مات جراء سكته قلبية ،فى حين أكد شقيقة الذى كان معه فى الحبس أن وفاة يوسف كانت بسبب التعذيب؛ فقد كان معلقا من رجليه بدون طعام أو شراب لفترة طويلة حتى استشهد ،و ذكرت والدته أن رجل ابنها وشِفَاهه زرقاء، وهناك آثار كدمات بالجسم .

وحملت حركة نساء ضد الانقلاب عبد الفتاح السيسى مسئوليةً قتل يوسف والآلاف من الشعب المصرى، وطالبت بمحاكمته فى محكمة ثورية أمام العالم .