تندد جماعة " الإخوان المسلمون " بالاعتداء الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب " مصر القوية "مؤخرا في محبسه على يد إدارة السجن مما أدى إلى تعرضه لذبحة صدرية ، وفق البيان الصادر عن أسرته الكريمة  .
وتؤكد الجماعة أن هذه المعاملة الوحشية بحق الدكتور أبو الفتوح تتم بانتظام ومنذ انقلاب يوليو  2013م مع عشرات الآلاف من الأحرار المختطفين والمحبوسين ظلماً، بممارسة التعذيب عليهم وحرمانهم من الدواء والعلاج مما أدى إلى وفاة المئات منهم منذ الانقلاب،، كما تم منع الزيارات -  مجرد الزيارة - لعدد كبير من المحبوسين وبينهم قيادات الجماعة لسنوات عديدة، وهي  نفس الممارسات الإجرامية بحق  المعتقلات من النساء، والتي تندد بها باستمرار المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية .
وتُحمّل الجماعة سلطات الانقلاب العسكري المسئولية عن حياة د. عبد المنعم أبو الفتوح وكل المعتقلين المغيبين في السجون، مطالبة بالإفراج عنه وعن كل المرضى حتى يتمكنوا من تلقي الرعاية الصحية اللازمة على نفقتهم الخاصة، داعين الله عز وجل أن يحفظهم بحفظه ويخرجهم سالمين مأجورين  .
والله أكبر ولله الحمد
أحمد عاصم – المتحدث الإعلامي باسم جماعة " الإخوان المسلمون "
٢ رمضان ١٤٤٣ه‍؛ الموافق ٣ إبريل ٢٠٢٢م