تواصل قوات أمن الانقلاب استمرار جريمة الاختفاء القسري للطالب عمر محمد على على حماد، الطالب بهندسة الأزهر ومغنى راب وحارس مرمى في نادي الزمالك ناشئين.
وبحسب شهادة اسرته وشهادة شهود عيان من أصدقائه كانوا معه لحظتها "أنه في يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2013 كان ذاهب إلى كليته في مدينة نصر بالقرب من ميدان رابعة وصادف الفض راح يشوف الموضوع لقى مصابين قال ينقذهم راحوا اعطوه طلقة في كتفه وتم القبض عليه في مدرعة تابعة للجيش، ومنذ ذلك التاريخ لم نعلم أي شيء عنه"
وتابعت أسرته في شهادتهم: "بحثنا عنه في جميع الأماكن ووالدته عملت تحليل DNA وطلع سلبي (هو تحليل للحمض النووي، من خلاله يمكن الوصول إلى المادة الوراثية الموجودة في الإنسان "الجينات" والتي تميز كل شخص عن الأخر) قمنا بعمل جميع البلاغات والتلغرافات اللازمة للجهات المعنية بالإضافة للوقفات امام مجلس الوزراء ونقابة الصحفيين والمجلس القومي المصرى لحقوق الانسان ولكن بدون جدوى".
الأمل يتجدد
تواصل أسرته في شهادتها: "بعد مرور 11 شهر من اختفاء عمر عرفنا ان في ناس مختفيه في سجن العازولي العسكري بالإسماعيلية وذهبنا هناك واحد مسجون قابل أحد أفراد الأسرة في قاعة المحكمة وقال إنه بيسمع اسمه بيتنادى ف التمام اليومي، فسألناه: اشمعنى اخدت بالك من اسم عمر قال عشان أبني اسمه عمر فكان بيلفت نظري الاسم لما ينادوا عليه، وأضاف "هما جاييين شباب كتير ف الدور التالت تحريات ويقولوا دول بتوع الثورة".
وأضافت: "وللاسف لم تصل الاسرة الى أى نتيجة رغم تاكيدات الكثيرون بوجود العشرات من المدنيين لا تعرف هوايتهم داخل سجن العازولى العسكرى مع استمرار انكار المسؤلين عن السجن بوجود مدنيين بداخله، ولكن الواقع هو كون السجن يستخدم كمقر غير رسمى لاحتجاز المدنيين واخفاءهم قسرا".