صرح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جيمس إلدر، أن 600 ألف طفل في رفح جنوبي قطاع غزة يعانون من الجوع والخوف، ويواجهون خطر هجوم إسرائيلي. ونشرت يونيسف في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي على منصة إكس، السبت، مقطع فيديو لإلدر حول معاناة الأطفال الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح تحت الهجمات الإسرائيلية، بعد أن نزح إليها 1.5 مليون شخص.

    وذكّر إلدر بأنه تم إخبار الأطفال والأسر الهاربة من الهجمات الإسرائيلية بأن يتوجهوا إلى رفح وأنهم سيكونون آمنين هناك، مؤكداً أنه على الرغم من ذلك، تم تنفيذ هجمات وحشية عليها. وقال إلدر: "رفح مدينة للأطفال، هناك 600 ألف طفل وطفلة، لكنهم مهددون بهجوم عسكري، وهم محاصرون في رفح، وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه".

وأشار إلدر إلى أن الأمهات والآباء يحاولون كل يوم إعطاء الأمل لأطفالهم رغم الخوف والجوع، وقال إلدر إن كلمة "الأمل" معرضة لخطر الحذف من القاموس في غزة، داعيا كل من يشعر بألم وخوف الوالدين تجاه أبنائهم، وكل من يؤمن بالطفولة إلى وقف هذه المعاناة في رفح.

ووصفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، عبر حسابها على منصة إكس، التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي في قطاع غزة بأنه وصل إلى مرحلة حادة، وسط ظهور مؤشرات بحدوث مجاعة في شمال القطاع.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية المتواصلة منذ 7 أكتوبر إلى "33 ألفا و137 شهيدا و75 ألفا و815 مصاباً".

وأضافت في تقريرها الإحصائي اليومي أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 46 شهيداً و65 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، موضحة أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".