أعلنت قيادة شرطة محافظة حلب شماليّ سورية، اليوم الثلاثاء، اكتشاف ثلاث مقابر جماعية جديدة في المحافظة بحضور مسئول دفن الموتى وقيادة شرطة حلب. وقالت قيادة الشرطة على صفحتها الرسمية في موقع "تليجرام" إن المقبرة الأولى عثر عليها في منطقة خان العسل جنوب غربيّ حلب وتحتوي بحسب وثائق رسمية على حوالى 8000 جثة، والثانية عثر عليها في "المقبرة الجديدة"، وتضم نحو 7000 جثة، والثالثة في قرية النقارين بريف حلب، وتحتوي على 1500 جثة.
ويوم أمس الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة العثور على مقبرة جماعية تضم المئات من الجثث في مدينة حلب أيضاً. ووفق ما نشرته وزارة الداخلية على قناتها عبر "تليجرام"، فإن قائد شرطة المحافظة، العميد أحمد لطوف، زار الموقع للكشف عن الحالة. وارتفع عدد المقابر الجماعية التي أعلن اكتشافها في حلب منذ إسقاط النظام السوري إلى 5 مقابر جماعية.
وأعلنت فرق البحث في الدفاع المدني السوري، أمس الاثنين، انتشال رفات مجهول الهوية مكشوف غير مدفون في موقع مكشوف، ويراوح عدد الجثث التي يعود إليها الرفات بين 20 ـ 25 جثة.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في وقت سابق بياناً أكدت فيه أن 112 ألفاً و414 شخصاً من أصل 136 ألفاً و614 شخصاً لا يزالون مُختفين قسراً ومجهولي المصير، فيما لم يتجاوز عدد المحررين من سجون النظام المخلوع 25 ألف معتقل على أكثر تقدير.
من جانب آخر، دعا وزير الخارجية السوري في حكومة تصريف الأعمال، أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراتها في سورية وتفعيل دورها، وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق. وجاءت دعوة "الشيباني" خلال لقاء جمعه مع القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية، ميخائيل أونماخت بدمشق. وبحسب "الخارجية السورية"، أكد القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء ضرورة تعزيز الأمن والسلم، ودعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سورية.
وضمن الحراك السياسي المتواصل في دمشق، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، مساعد الأمين العام والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري.