أطلقت إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية، أمس الثلاثاء، تهدف إلى ملاحقة من تبقى من فلول نظام بشار الأسد المخلوع في منطقة الزبداني بريف دمشق، فيما أكد فراس الأسد، نجل رفعت شقيق حافظ الأسد، أن إدارة العمليات العسكرية أعادت منزل زوجته بعد تعرّضهم للظلم من النظام السابق لكونه معارضاً له.

وقال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إن النظام البائد "استعمل الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري".

 وأضاف حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا): "نعد بأننا سنعمل على إعادة الجيش إلى هدفه الأساسي حامياً للديار مدافعاً عن الشعب مدعاة للفخر، ونؤكد بأننا نسعى بكل جهودنا لترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب السوري".