اختطفت أجهزة السلطة في الضفة الغربية، اليوم السبت، مطاردا للاحتلال الصهيوني في جنين، تزامنا مع عدوان الاحتلال الواسع في مناطق شمال الضفة.

 

وذكرت مصادر محلية أن أجهزة السلطة اختطفت المطارد للاحتلال والمقاوم محمد السيريسي من قرية سيريس جنوب محافظة جنين.

 

جاء ذلك بعد ساعات من اعتقال أجهزة السلطة للمطارد صهيب محمد مرعي من جنين، وسط تجاهل لكافة النداءات الوطنية والشعبية لوقف هذه السياسة الظالم، التي لا تخدم سوى الاحتلال.

 

وتواصل أجهزة السلطة في نابلس اعتقال ثلاثة طلبة من جامعة النجاح الوطنية، وهم رئيس مجلس الطلبة عمرو قواريق والطالب محمد شنطور والمعتقلين منذ 56 يوما، والطالب عز الدين سوالمة والمعتقل منذ 14 يوما.

 

وفي وقت سابق، كشفت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، عن تصاعد عمليات الاعتقال والتضييق على الحريات وملاحقة المقاومين خلال الأسبوع الأول من شهر شباط/ فبراير الجاري.

 

وذكرت لجنة الأهالي أنها وثقت 24 حالة اعتقال، من بينها 11 معتقلا كانوا مطاردين للاحتلال، وهذا يعكس التنسيق المتبادل بين الطرفين في ملاحقة المقاومة وتضييق الخناق عليها.

 

وكانت محافظة جنين أكثر المناطق التي شهدت أعلى الانتهاكات من قبل أجهزة السلطة، حيث تم اعتقال 15 مواطناً وناشطاً ومقاوماً خلال هذه الفترة.

 

ووثقت لجنة الأهالي حالتي اعتقال لصحفيين، أحدهما في نابلس والآخر في بيت لحم، ضمن استهداف الصحفيين وحرية التعبير.