عندما نعيد فتح هذا الملف فإننا نصرُّ على أن تبقى الحقوق واضحةً.. والجريمة بينة.. والظلم أمام العيان مفضوحًا.. والمظلوم في ساحة الحقيقة شامخ القامة رغم أسوارٍ تنال من مصداقية دولة حقوق الإنسان والعدل والمؤسسات.
كما نسعى لأن يسمع كل مشاركٍ في ظلم المهندس خيرت الشاطر وإخوانه أصداء ظلمهم تتردد في مدى الحقيقة، رافضةً ظلم المحاكم العسكرية والقوانين الاستثنائية والتهم الملفقة وحصار المقدرات ومطاردة الأفكار.
ونضع أمام كل شرفاء الوطن مادةً جديدةً؛ لتكون عونًا لهم على أن ينصروا مظلومين كل جرمهم الفكر، وذنبهم رفض الفساد ورفع راية الإصلاح والإيمان بقدرة الأمة على صناعة النهضة.
وإننا نتساءل: أليس من حقِّ المظلوم من سجناء الرأي ومظلومي قوانين الاستثناء أن يسري عليهم ما يسري على السجناء الجنائيين، والذين يتم الإفراج عنهم بانقضاء نصف مدة سجنهم أو ثلاثة أرباعها، وفي الأعياد القومية والرسمية؟
إن (إخوان أون لاين) يؤكد اليوم أن قضية "الشاطر" وإخوانه الذين تواريهم قضبان المحاكم العسكرية منذ قرابة ثلاثة أعوام ونصف العام ستبقى مفتوحةً إلى أن تعود الحقوق لأصحابها، ويعلم الجميع أن هناك عدالةً تسع كل بني الإنسان حتى وإن شُرِّعت للظلم قوانين ومحاكم استثناء.. إنها عدالة مَن لا يغفل ولا ينام.. عدالة الله.
(إخوان أون لاين)