أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن بالغ قلقها إزاء مصير عبد الله الشامي، مراسل الجزيرة المعتقل منذ 14 أغسطس الماضي، والذي أفاد محاميه أنه نُقل إلى مكان مجهول يوم 12 مايو 2014.

 

وعبرت المنظمة عن قلقها العميق بشأن صحة الصحفي التي قد تكون حالته خطيرة، والذي يخوض إضرابًا عن الطعام منذ ما يزيد عن 111، والذي بدأه يوم 23 يناير احتجاجاً على اعتقاله ظلمًا وعدوانًا دون تُوجيه أية تهمة رسمية إليه.

 

وقالت لوسي موريون، مديرة الأبحاث في منظمة مراسلون بلا حدود: إن "هذا النقل يجعلنا نخشى الأسوأ"، مؤكدة أن "الشامي بات بحاجة ماسة إلى الرعاية أكثر من أي وقت مضى"، مطالبة سلطات الانقلاب بإبلاغ أسرة الصحفي ومحاميه بالمكان الذي نُقل إليه "الشامي"، الذي يجب أن يتلقى العلاج المناسب والفوري قبل إطلاق سراحه، لتحمل سلطات الانقلاب الحالية مسؤولة عن حياته وصحته".