أﻛﺪﺕ السيدة ﺭﺿﺎ ﺟﻤﺎﻝ زوجة الصحفي إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﺭﻭﺍﻱ أﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻣﻨﺬ ﺍﺧﻨﻄﺎﻓه ﺑﻌﺪ ﺍﻻ‌ﻧﻘﻼ‌ﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻧﻘﻠه إلى ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ، ﻣﻊ ﺗﻮﺍﻃﺆ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻤﻨﻊ ﺍلإﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ.

وأكدت ﻟــ"إﺧﻮﺍﻥ أﻭﻥ ﻻ‌ﻳﻦ" أن ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺑﻌﺪ 3 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻻ‌ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ، ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻣﺎ ﺩﺍﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺓ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ، ﻭﺗﻠﻔﻴﻖ ﺗﻬﻢ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻟه.

وﻗﺎﻟﺖ إﻥ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﺰﻳﻴﻒ اﻠﻮﺍﻗﻊ ، ﻭﺍﺧﺘﻼ‌ﻕ ﻟﻠﻜﺬﺏ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺎﺟﻴﺮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺿﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ،ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺍﻱ ﺍﺳﻜﺘﻪ ﻭﺍﻟﺠﻢ ﻟﺴﺎﻧﻪ ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻥ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺪﺭﻭﺍﻱ ﻣﺘﺨﺎﺑﺮ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﺱ ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻋﻼ‌ﻣﻲ ﻟﺨﻠﻴﺔ ﺳﺮﻳﺔ ، ﻓﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻔﺺ " ﺍﻧﺘﺎ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ،ﺷﻮﻓﺘﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ " ﻓﻴﺮﺩ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻧﺎ ﻻ‌ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻭﻟﻢ ﺍﺭﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ "الشاهد المزيف" ﻛﺬﺑﺔ ﺑﻘﻮﻟﺔ " ﺍﻧﺘﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻋﻼ‌ﻣﻲ ﻟﺨﻠﻴﺔ ﺳﺮﻳﺔ " ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺍﻱ " ﺍﻻ‌ﻋﻼ‌ﻡ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﻻ‌ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ " ﻭﻫﻲ ﺍﻻ‌ﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﺟﻮﺑﺘﻪ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ " ﺍﻧﺘﺎ ﻻ‌ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ "ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻋﻼ‌ﻣﻲ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ . وتدخل ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ قائلا : " ﺧﻼ‌ﺹ ﻳﺎﺩﺭﻭﺍﻱ"

" ﺍﺿﺎﻓﺖ " ﺯﻭﺟﻲ ﻟﺪﻳﺔ ﻣﻘﻮﻟﻪ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻗﻀﺎﺓ ﻻ‌ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺍﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺤﺪﺙ بﺗﺤﺴﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ، ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ، ﺣﺘﻲ ﻻ‌ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻱ ﻋﻤﻞ ﺍﺧﺮ ﻳﻮﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ، " ﻓﻬﻞ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻻ‌ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻻ‌ ﺍﻻ‌ﺣﺴﺎﻥ " ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻻ‌ﻥ : ﻟﻴﺲ ﻟﻼ‌ﺣﺴﺎﻥ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻻ‌ ﺗﻠﻔﻴﻖ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺩﻭﻥ أدله "

ﻭاضافت : ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ، ﻫﻮ ﺍﻣﺮ ﻣﺨﺰﻱ ﻭﺳﺎﻓﺮ ، ﻭ ﻻ‌ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺭﺙ .

ﻭﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ، ﻗﺎﻟﺖ " ﺍﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻣﻜﺚ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻻ‌ﻧﻘﻼ‌ﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ 11 ﺷﻬﺮ ﺑﺘﻬﻢ ﻣﻠﻔﻘﺔ ، ﻭبﺩﻭﻥ ﺍﺩﻟﺔ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﻗﻢ 328 ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ 16 ﺍﻏﺴﻄﺲ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ 5 ﺷﻬﻮﺭ ﺗﺠﺪﺩ ﻟﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﺔ ﺣﻖ .

ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ " ﺯﻭﺟﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺴﺆﺍﻟﺔ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﻬﺎﻣﻲ ، ﻓﻴﺮﺩ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ . ﻻ‌ﺩﻟﻴﻞ ! ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻲ ﻣﻦ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ .

واكدت انه مجرد ﺗﻌﻨﺖ ﻭ ﺍﺣﻜﺎﻣﺔ ﻣﺴﻴﺴﺔ ، ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻓﻴﻪ ﻻ‌ﻧﻬﺎ ﺗﺎﺗﻲ ﺑﺍﻭﻣﺮ من جهات معروفة .

ﻭﺍﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ 5 ﺷﻬﻮﺭ ﻓﻮﺟﻲ ﺍﻟﺪﺭﻭﺍﻱ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ، ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﻗﻢ 371 ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎﻛﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ، ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻ‌ﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺍﻋﻼ‌ﻣﻴﺎ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﺑﺮ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﺱ . ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻ‌ﺧﻮﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺣﻜﻢ ﻣﺼﺮ ، ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﻨﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻻ‌ﻥ . ﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺿﻴﺎﺀ ﺭﺷﻮﺍﻥ ، ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﺳﺠﻦ ﻃﺮﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ .

 ﻭﺍﻛﺪﺕ ﺍﻧ ابراهيم الدراوي يتعرﺽ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ، ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﻔﺮﺍﺵ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻋﻄﻮﺓ ﻓﺮﺍﺷﺎ ﻻ‌ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻼ‌ﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻻ‌ﺩﺍﻣﻲ ﺑﺎﻻ‌ﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻻ‌ﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻ‌ﺯﻣﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻛﻤﺮﻭﺣﺔ ﻭﺛﻼ‌ﺟﺔ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ ﻣﺎﻣﻮﺭ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻣﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺮﺑﻂ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﻻ‌ﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ . ﺣﺘﻲ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺗﻨﺎ ﻟﻪ ، ﺗﻤﻨﻊ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﺎﻣﻼ‌.

ﻭﻭﺟﻬﺖ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻗﻀﻴﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﻋﻠﻲ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﻋﺰﻭﺯ ، ﻭﺳﺎﻣﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺪﻭﺱ ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺑﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻋﻼ‌ﻣﻲ ﺣﺮ ﺑﺨﻠﻊ ﻋﺒﺎﺋﺘﻪ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ .