طالبت منظمة القسط لدعم حقوق الإنسان السعودية بإطلاق سراح الشيخ سلمان العودة وشقيقه خالد في ذكرى مرور 3 سنوات على اعتقاله في 10 سبتمبر 2017.

وكشفت المنظمة أن السلطات تطالب له بالإعدام بسبب تغريدة على حسابه على "تويتر" اعتبرتها السلطات فرحا بما ظنه تصالحا خليجيا ودعوة لتقريب القلوب بين السعودية وقطر، ثم ما لبثت أن اعتقلت شقيقه في 12 سبتمبر لنشره خبرا على حسابه على تويتر باعتقال شقيقه الأكبر.

والشيخ سلمان العودة من مواليد الرياض في 1956م، واعتقل من منزله، ويتواجد الآن بسجن الحائر بالرياض بعدما نقل في أواخر سنة ٢٠١٩ من سجن ذهبان بجدة.
وأكدت أنه تمارس بحق الشيخ سلمان العديد من الانتهاكات ابتداء من الإعتقال التعسفي والمنع من احقية الزيارة والتواصل مع العائلة، ومنع من احقية توكيل محام، ومنع حضور مراقبين أثناء المحاكمة والجلسات.

وقالت المنظمة إنه وجهت للعودة 37 اتهاما منها؛ تأليب المجتمع على الحكام، والساعي في الإفساد المتكرر، والارتباط شخصيات وتنظيمات تتبع الإخوان المسلمين، وعدم الدعاء لولي الأمر بما فيه الكفاية، ودعوته للتغيير في الحكومة السعودية، ودعوته وتحريضه للزج بالبلاد بالثورات وغيرها.

وأشارت "القسط" إلى أنه تم تحديد و تأجيل جلسات المحاكمة عدة مرات بشكل مفاجئ بدون اعطاء اي أسباب للتأجيل او اي معلومات بشأن المواعيد المقررة لعقد الجلسات المؤجلة.