واصل آلاف من المصريين التظاهر ليلا وصباح اليوم في محافظات عدة، مطالبين برحيل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وسط دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي لـ"كسر حاجز الخوف" واستكمال التظاهر اليوم الاثنين.

وخرج المتظاهرون في تظاهرات ليلة الاثنين، في القاهرة والقليوبية والجيزة والإسكندرية والبحيرة والمنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان، وشهدت المحافظات المصرية، حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، وسط إجراءات أمنية شديدة.

وردد متظاهرون هتافات ضد السيسي، منها: "قول ماتخافش.. السيسي لازم يمشي"، و"ارحل يا سيسي… أنت مش رئيسي"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"يا أهالينا انضموا لينا".

العراق

وفي سياق مواز أغلق محتجون غاضبون، الاثنين، شركة نفط محافظة ذي قار جنوبي البلاد، ومنعوا الموظفين من الدخول إلى المبنى، بسبب البطالة المنتشرة في المحافظة. ووفقا لشهود عيان "المتظاهرين أحرقوا الإطارات، ونصبوا حواجز على الشارع الرئيس المؤدي إلى مدخل شركة نفط ذي قار، للمطالبة بفرص تعيين في المنشآت النفطية في المحافظة".

والاحتجاجات متواصلة في العراق منذ أكتوبر الماضي، بسبب سوء الخدمات والفساد، وارتفاع البطالة. وتشهد البلاد ازمة مالية أثر تراجع إيرادات البلاد من مبيعات النفط بسبب جائحة كورونا.

وزادت معدلات البطالة في البلاد، إثر الإجراءات التي اعتمدتها السلطات العراقية للإغلاق الجزئي للأسواق والمراكز التجارية، للحد من تفشي فيروس كورونا. وأمس الأحد أضرم مجهولون النيران، في مقر أحد فصائل الحشد الشعبي بمدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوب العراق، بحسب مصدر أمني.

ضغوط على السودان

عُقد لقاء سوادني إماراتي أمريكي، الاثنين، لبحث تطبيع علاقات الخرطوم مع الكيان الصهيوني، وفق ما ذكر موقعان صهيوني وأمريكي  مساء الأحد.

ونقل الموقعان عن مسئولين سودانيين، أن اللقاء سيعقد في إمارة أبو ظبي بين مسئولين أمريكيين وإماراتيين وسودانيين، لبحث إمكانية انضمام الخرطوم لعملية التطبيع.

ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع رئيس قسم الخليج وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، ميغيل كوريا، وهو أحد مهندسي اتفاق التطبيع بين الكيان الصهيوني والإمارات، بحسب الموقع.