أعلن معارضون سعوديون تشكيل "حزب التجمع الوطني"، وهو حزب تشكل في المهجر، ينادي الحقوق والحريات والتوزيع العادل للثروات. ومن أبرز أعضائه الشيخ د. سعيد الغامدي، والأكاديمية مضاوي الرشيد، والحقوقي يحيى عسيري، والباحث د.عبدالله العودة، وأحمد المشيخص، والناشط عمر بن عبدالعزيز.
وأصدر الحزب بيانا جديدا اعتبر فيه أن الشعب مصدر السلطات، وطالب بالحقوق والحريات، وأن يكون هناك رقابة حقيقية على السلطات التنفيذية، وأن يكون قضاؤنا مستقل وفق مرجعية دستورية متفق عليها من قبل الشعب.
واعتبر الصحفي السعودي والناشط على التواصل الاجتماعي أن "منطلقات "حزب التجمع الوطني" وأهدافه تنم عن نضج كبير ووعي سياسي لحساسية هذه المرحلة القادمة، التي يلهث فيها محمد بن سلمان للقضاء على جميع الأصوات الإصلاحية والتفرد بالسلطة حتى بمعزل عن الأسرة الحاكمة.
حفتر وعقيلة
ومن الشأن الليبي، التقى المنقلب عبد الفتاح السيسي، كلا من الانقلابين الليبيين رئيس برلمان طبرق، عقيلة صالح، واللواء المتقاعد، خليفة حفتر في القاهرة.
وبحسب بيان عن المتحدث باسم المنقلب قال إن السيسي "اطلع خلال اللقاء على التطورات في ليبيا وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار الميداني من جهة، وعلى الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى".
ومن جانب آخر، وعلى صعيد العمليات العسكرية تمكنت عملية بركان الغضب من إسقاط مروحية تقل عناصر من الفاغتنر الروسية قرب الجفرة. وقال المتحدث باسم غرفة عمليات سرت والجفرة إن سقوط مروحية تقل عددا من العسكريين الروس قرب قاعدة الجفرة في ليبيا.
واضطر حفتر إلى إعلان وقف لإطلاق النار في البلاد، في 21 أغسطس الماضي، لكن مليشياته تنتهك هذه الهدنة بين الفينة والأخرى.
حراك لليوم الرابع
ومن الجانب المصري، استمر المصريون لليوم الرابع على التوالي حرامهم الشعبي الكثيف في مناطق مختلفة بالجمهورية أغلبها بالجيزة ومحافظات الصعيد.
وبالتزامن صعد هاشتاج #جمعه_الغضب_٢٥سبتمبر ليتصدر الأعلى تداولا على موقع تويتر في مصر.