استغاث معتقلو سجن استقبال طره، من استمرار الانقلاب في قتل رافضيه داخل المعتقلات، وآخره تنفيذ حكم الإعدام الظالم على 15 بريئا، إضافة إلى استمراره في الانتهاكات بحق المعتقلين، حتى شنت مصلحة وإدارة السجن حملة تجريد شديدة بحقهم فحرمتهم من جميع متعلقاتهم وأغلقت الكانتين ومنعت دخول الأطعمة مع قطع المياه لفترات طويلة.

ووجه المعتقلون استغاثتهم لجميع منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية لإطلاعهم على وقوفهم على حافة الموت، حيث لم يعد خافيا زيادة عدد الوفيات في المعتقلات بسبب الإهمال الطبي المتعمد.

وأيدت منظمات حقوقية منها "نجدة لحقوق الإنسان" و"جوار للحقوق والحريات" أن الحملة متزامنة في أغلب السجون المصرية وأنها تترافق والإعدامات الأخيرة.
وأشارت "جوار" إلى معلومات وصلتها تفيد بحدوث حملات تجريد شديدة وعنيفة داخل أغلب السجون المصرية، منها سجن العقرب واستقبال طرة ووادي النطرون وشبين الكوم والمنيا، وذلك منذ الحادثة الأخيرة والتي زعمت بها داخلية الانقلاب محاولة هروب بعض المعتقلين من سجن العقرب.

وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى حملات التجريد، تم غلق التريض ومنع خروج المعتقلين خارج الزنازين للتهوية، وتقليل وقت الزيارة بالإضافة إلى التضييق الشديد على أهالي المعتقلين أثناء الزيارة.

وحذرت "مؤسسة جوار" من عواقب الانتهاكات التي تقوم بها مصلحة السجون ووزارة الداخلية، وتحملهم المسئولية الكاملة عن سلامة جميع المعتقلين.