تواصل داخلية الانقلاب، لليوم 44 على التوالي، جريمة الإخفاء القسري، بحق المحاسب "محمد خليفة عبد الغفار"، من قرية بساتين الإسماعيلية مركز بلبيس، وذلك بعد اختطافه من محل عمله بشركة مياه العبور يوم 6 أكتوبر 2020 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. فيما طالبت أسرته بالكشف عن مكان احتجازه، وسرعة الإفراج عنه مبدية مخاوفها على سلامته جراء ظروف السجن غير الآدمية، وانتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وفي السياق ذاته لا تزال قوات أمن القاهرة، تُخفي قسراً المهندس محمد الطنطاوي حسن، 26 عامًا، مهندس مدني، منذ 651 يومًا، بعد القبض التعسفي عليه يوم 5 فبراير 2019 من شارع 9 بالمقطم، دون سند قانوني، ولم يتم عرضه على أي جهة تحقيق حتى الآن.

من جانبها تُدين التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، استمرار الإخفاء القسري بحق المهندس «محمد الطنطاوي»، وتطالب بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

تدوير معتقلين

في المقابل قامت نيابة الانقلاب العاشر من رمضان، أمس الثلاثاء، بتدوير ثلاثة معتقلين على ذمة قضاية باطلة جديدة، منها "الانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة منشورات".

جاء ذلك بعد الانتهاء من إجراءات إخلاء سبيلهم في أكتوبر الماضي، لكن القرار لم ينفذ، فيما قضت بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، والمعتقلين هم:

1- عامر فرج المحامي

2- عادل رضوان

3-  يوسف شعبان محمد

وفي السياق قامت نيابة الانقلاب بديرب نجم، أمس الثلاثاء، بتدوير المعتقل معاذ مصطفي مجاهد على ذمة قضية باطلة جديدة، منها الانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة منشورات.

وتم إخلاء سبيل معاذ في 23 سبتمبر الماضي ثم أخفي قسريا قبل أن يظهر أمس، فيما قضت بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيقات.

يذكر أن معاذ هو ابن شهيد مجزرة رابعة "مصطفي مجاهد"، وتم اعتقاله في 28 يناير 2016 .

جوانتامو العقرب

وفي سياق توثيق الانتهاكات بحق معتقلو العقرب قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان إنه حصل على رسالة استغاثة من سجن العقرب بعنوان "جوانتانامو العقرب" وحملات تجريد شاملة في السجن. والتي استعرض فيها المعتقلون بعض الانتهاكات التي تحدث لهم في السجن، لافتين إلى أنه "بادّعاء تجديد الزنازين تحولت حياة المعتقلين إلى جحيم بزيادة الأوضاع غير الإنسانية بحقهم جراء منع ضرورات حياتهم الإنسانية، فالمرحاض داخل الزنزانة دون أي ساتر أو مصدر مياه فيه، ولا يوجد مصدر كهرباء داخل الزنزانة لعمل ضروريات المعيشة وأهمها تسخين المياه وخاصة لكبار، وغيرها مما تقدم.

وقالت الرسالة إن عددا كبيرا من المعتقلين أعلن الإضراب عن الطعام مع منع إدارة السجن عرضهم على أي طبيب أو العيادة الطبية. ولفتت إلى تواصل الانتهاكات مع استمرار حملات التجريد والتعذيب، في ظروف أدت على مر الشهور إلى وفاة عدد منهم، من أشهرهم:  د. عصام العريان ود. عمرو أبو خليل ومحمود صالح.