نشرت أسرة  المعتقل السياسي أنس البلتاجي استغاثة، تطالب بالإفراج عنه بعد 7 سنوات في السجن، فقط لأنه نجل الدكتور محمد البلتاجي أحد قيادات جماعة الإخوان، من بينها 3 سنوات في حبس انفرادي من دون زيارة.

وعبر صفحة "الحرية لأنس البلتاجي"، تساءلت أسرته عن طريقة قانونية يكون فيها احتمال أن يغادر أنس السجن، مشيرة إلى أنها خلال سبع سنين قدمت أكثر من مائة استئناف واستشكال وتظلم في عدة قضايا يحتجز بسببها، رغم أنه لا يوجد ما يحاكم عليه.

وفي استغاثة لاحقة كتبت الأسرة: "نحن عالقون منذ 2013 في كابوس. أنس لم يخرج من حبسه الانفرادي منذ نهاية 2017. أنس معزول عن العالم الخارجي منذ 3 سنوات. هذا الوضع يؤدي بأي إنسان طبيعي إلى الجنون. ما الهدف من سحق إنسانية أنس؟ نتحدث عن سبع سنوات. أنس لم يتولّ منصباً، ولم يزاول أي مهنة أو دور سياسي".

وأضافت: في فبراير ، وبعد ثلاثة أحكام بالبراءة من محاكم الجنايات والجنح وقرار محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثانية إرهاب بإخلاء سبيله، تم التحقيق مع أنس محمد البلتاجي، في قضية جديدة بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، ليتواصل حبسه منذ اعتقاله في 2013، حين كان عمره 19 سنة، باتهامات ليس عليها أي دليل. يحال إلى المحاكمة فيبرأ، ويحبس فيخلى سبيله، لكن سلطات الانقلاب تأبى عودته إلى الحياة الطبيعية.