قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 17 شاباً، بينهم فتاتان، كانوا مخفيّين قسراً لفترات متفاوتة وصلت إلى عدة أشهر، وذلك بعدما ظهروا في مقرّ نيابة أمن الدولة وجرى التحقيق معهم وتقرّر حبسهم جميعاً لمدّة 15 يوماً على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة.

 

وقد وجّهت نيابة أمن الدولة، اليوم الاثنين، اتّهامات إلى هؤلاء الذين تعرّضوا لعمليات إخفاء قسري شملت "بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"استغلال الإنترنت لنشر الجرائم"، و"التمويل والترويج للعنف".

 

وضمّت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرّضهم لعمليات إخفاء قسري الفتاتين نهى عبد المهدي إسماعيل وهالة محمد حسين، كما ضمّت الشبّان أحمد سعد عبد السلام، وأحمد عادل نجدي، وإسلام محمد رخا، وإسماعيل السيد مصطفى، وأيمن صبحي حسيب، وإيهاب محمد توفيق، وسليمان عوض محمد، وسمير محمد نصر، وطلعت السيد أحمد، وعلي رمضان أحمد، وعمرو عبد المقصود حلمي، ومحمد مجدي عبد الواحد، ومحمد ممدوح علي، ومصطفى إبراهيم خليل، وياسر أنس عبد الحي.

تجدر الإشارة إلى أنّ أهالي هؤلاء الشبّاب كانوا قد تقدموا ببلاغات إلى النائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسراً بعد إلقاء القبض عليهم من قبل سلطات الانقلاب.